خطوة تاريخية تلو الأخرى، يختبر المنتخب المغربي كل جوانب النجاح الممكنة بسبب العمل الدؤوب والتخطيط السليم.
لكن النجاح دوماً يترافق مع أعداء له، مع جمهور لا يتقبّل فكرة أن يكون هناك منتخب متماسك قادر على التغلّب على أعتى المنتخبات العالمية، من بلجيكا إلى البرتغال إلى كرواتيا والبرازيل وإسبانيا، وهنا نضع أكثر من خط تحت إسبانيا، لأن ما تعرّض له لاعبو أسود الأطلس مؤخراً في مدريد لا يمكن أن يقبله ذوق أو عقل أو منطق.
شتائم، استنقاص واستعلاء إسباني، هذه الكلمات المُخففة التي يُمكن استخدامها لوصف ما اختبره لاعبو المغرب في الفندق الذي يُقيمون به تحضيراً للوديّة الثانية التي تجمعهم مع منتخب البيرو، بعد الودّية التاريخية الأولى أمام البرازيل والتي انتهت بفوز منتخبنا العربي على أرضه وأمام جمهوره والتي سطّرت فصلاً جديداً من فصول نجاحات منتخب الركراكي، التي على ما يبدو لم ولن تُعجب بعض مشجعي المنتخبات المنافسة.