كشفت تقارير صحفية، عن حجم الديون في النادي الأهلي السعودي، والذي وصل إلى رقم فلكي، قد يطيح بمجلس إدارة النادي برئاسة عبد الإله مؤمنة.
النادي الأهلي يعاني خلال الفترة الماضية من حالة عدم استقرار على جميع الأصعدة، وهو الأمر الذي تسبب في تراجع نتائج الفريق، حيث يرغب أكثر من لاعب في الرحيل بسبب تأخر مستحقاته خاصة الأجانب.
الأزمة المالية الكبيرة بالنادي الأهلي، أصبحت كالقنبلة الموقوتة داخل جدران الراقي، وهو الأمر الذي ينذر للمزيد من عدم الاستقرار، والذي قد يكلف الفريق رحيل نجومه، بالإضافة إلى حرمانه من شهادة الكفاءة المالية، قبل فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ديون الأهلي أصبحت فلكية
وأشار برنامج "الديوانية" المذاع عبر القنوات السعودية الرياضية، إلى أن ديون النادي الأهلي وصلت إلى مبلغ 130 مليون ريال، وهو الأمر الذي سيتسبب في الكثير من الأزمات داخل النادي الفترة القادمة.
وأضاف البرنامج: "الأهلي يحتاج إلى 37 مليون ستحقق للأهلي فرصة الدخول لسوق اللاعبين على مستوى الموسم المقبل، للحصول على شهادة الكفاءة المالية".
وواصل: "الباقي من الـ130 مليون ريال، بعد خصم مبلغ الـ37 مليون، عبارة عن ديون مجدولة على النادي، يجب أن يتم تسديدها خلال الفترة المقبلة".
استقالة رئيس الأهلي
ريجيكامب يحسم موقف ميتريتسا من مباراة الأهلي والشرطة
وأضاف عبد الرحمن الحميدي مقدم البرنامج: "عبد الإله مؤمنة رئيس النادي، جهز خطاب الاستقالة من منصبه، وينتظر فقط الاستقرار على الاسم الذي سيوافق على تحمل المسؤولية التضامنية والأعباء المالية، وتحقيق الكفاءة المالية للنادي الأهلي في قادم الأيام".
ويبدو وأن عبد الإله مؤمنة في طريقه للرحيل من رئاسة النادي الأهلي خلال الأيام المقبلة، بسبب الديون المستحقة على النادي، وكثرة الأزمات التي يعاني منها الفريق حاليًا.
الأهلي يعاني بالدوري السعودي
تلك الأزمات المالية التي يعاني منها فريق النادي الأهلي، ألقت بظلالها على نتائج الفريق ببطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان السعودي للمحترفين، حيث كان الفريق قريبًا للغاية من صدارة الدوري، التي احتلها بالفعل لفترة قصيرة.
وأصبح الأهلي الآن يبحث عن العودة إلى المربع الذهبي لحجز مقعدًا مؤهلًا إلى بطولة دوري أبطال آسيا الموسم المقبل، حيث يحتل الراقي المركز التاسع بترتيب فرق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك برصيد 35 نقطة.
الأهلي داخل نفق مظلم
ويمر النادي الأهلي حاليًا بواحدة من أسو فتراته على مر تاريخه، في ظل سلسلة النتائج السلبية للفريق، بالإضافة إلى الأزمات المالية والإدارية التي يمر بها، ويبقى الحل في المقام الأول هو توفير الأموال وسد الديون.
تسديد رواتب اللاعبين والعاملين بالنادي، بالإضافة إلى الوفاء بكل الوعود المقدمة من جانب إدارة النادي الحالية للاعبين، هي أسلحة النادي الحقيقية من أجل مواجهة هذه الفترة الصعبة.