يقف فهد الهريفي؛ نجم النصر والمنتخب السعودي الأسبق، ضد عودة سلمان الفرج؛ قائد نيوم الناشط في دوري يلو للدرجة الأولى، للأخضر خلال توقف نوفمبر الجاري، محذرًا المدرب الفرنسي هيرفي رينارد من "نقطة ضعفه".
الفرج يعود للأخضر من جديد بعد فترة استبعاد مع المدير الفني المقال الإيطالي روبرتو مانشيني، وهي الخطوة التي سببت انقسامًا في الشارع الرياضي السعودي بين مؤيد ومعارض.
ومن جانبه، وصف الهريفي اللاعب بـ"القنبلة الموقوتة" حينما يمتلك الكرة في ظل بطئه في التمرير وإيصالها للاعبي المقدمة، خاصةً وأن قطعها منه في وسط الملعب يعني هجمة خطيرة من الخصم على مرمى المنتخب السعودي.
وقال الهريفي خلال برنامجه عبر إذاعة "العربية إف إم": "أنا لست مع عودة الفرج للمنتخب، لكن المدرب يرى به القائد والرجل الحماسي ومؤمن إيمانًا تامًا بأنه مدرب آخر داخل المستطيل الأخضر، من كان يلعب دوره في عهد مانشيني هو ناصر الدوسري، وناصر قدم مباريات رائعة، إذًا سلمان له بديل، لكن إيمان المدرب ببعض العناصر ودورهم التحفيزي والنفسي يلعب دورًا في الاختيارات".
وأضاف: "في مثل تلك المباريات خارج الأرض، نحتاج للرتم البطيء لقتل المباراة، وسلمان تحضيره بطيء، مشكلته مع جيسوس في الهلال كانت بسبب تأخيره للعب كثيرًا، لذا ربما في مثل هذه المباريات مع المنتخب نحتاجه".
نجم الأخضر الأسبق اختتم: "سلمان الفرج كالقنبلة الموقوتة عندما يحمل الكرة، لأن أي خطأ منه يعني دخول مرمانا هدف، وكثيرًا رأينا ذلك يحدث، وإن كنا في حاجة لخبراته".
يذكر أن المنتخب السعودي يستعد حاليًا لمواجهتي أستراليا وإندونيسيا؛ المقرر لهما يومي 14 و19 من نوفمبر الجاري على الترتيب، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويدخل الأخضر هاتين المباراتين تحت قيادة مدربه الجديد الفرنسي هيرفي رينارد بعد إقالة روبرتو مانشيني، الذي قاد السعودية لاحتلال المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثالثة بالتصفيات برصيد خمس نقاط فقط من أربع مواجهات، متأخرة عن اليابان؛ صاحبة الصدارة، بخمس نقاط، لكنها تتساوى مع أستراليا "الوصيفة" في النقاط وتتأخر بفارق الأهداف.