.jpeg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
انتقد الناقد الرياضي مبارك الشهري بحدة قرار عبد الله المعيوف حارس مرمى الهلال التراجع عن قراره الاعتزال دوليًا، والذي كان قد اتخذه في ديسمبر 2019.
العويس كان قد اعتزل اللعب مع المنتخب الوطني بعد خروجه من حسابات المدرب هيرفي رينارد لبطولة كأس الخليج 24 التي أقيمت في نوفمبر 2019، ولكنه أعلن خلال تصريحات أخيرة جاهزيته للعودة للعب بقميص الأخضر.
اقرأ أيضًا | تجديد الملعب وبقاء النجوم .. تفاصيل العرض "النصراوي" السعودي لشراء تشيلسي
مبارك الشهري طالب المدرب الفرنسي بعدم استدعاء المعيوف للعب مع المنتخب أبدًا، واصفًا ذلك لو حدث بالظلم لزملائه محمد العويس وفواز القرني ومحمد الربيعي، خاصة الأول الذي تحمل الضغوطات وتعرض للإصابات وقاد السعودية خلال مشوار التصفيات بنجاح كبير.
وأضاف في تصريحاته لبرنامج الحصاد الرياضي "المنتخب السعودي اتهم من الجمهور والإعلام لسنوات عدة بأنه منتخب مخصص لتأهيل بعض اللاعبين، وأخشى الآن أن يتحول إلى منتخب لتكريم اللاعبين".
تابع "لن أقبل أبدًا ومن الظلم أن يتراجع لاعب اعتزل دوليًا عن قراره عند الاقتراب من التأهل لنهائيات كأس العالم، وأن يلعب على حساب زميله الذي ضُرب وأصيب وتعرض للضغوطات طوال مشوار التصفيات، اختيار المعيوف في قائمة المنتخب يُعد ظلمًا للعويس".
" كلاهما يلعب في الهلال الآن لكن الأول يُريد أن يأخذها "باردة" ويحرس مرمى المنتخب في المونديال وهذا سيكون ظلمًا كبيرًا للعويس الذي تحمل كل الضغط الإعلامي والجماهيري خلال التصفيات، وكذلك للقرني الذي ضحى بحبه للاتحاد وانتقل للشباب بحثًا عن فرصة اللعب والعودة للأخضر، وكذلك للشاب الربيعي الذي لم يلعب كثيرًا لكنه أدى مباراة ممتازة أمام أستراليا".
Getty Images - Goal ARالشهري كشف عن رقم كارثي لحارس مرمى الهلال صاحب الـ34 عامًا استخدمه ليؤكد أنه لا يتفوق عن زملائه الآخرين، بقوله "ما الفارق بين المعيوف والبقية؟ حراس مرمانا كلهم مميزون ومتقاربون في المستوى".
"شاهدت إحصائية للمعيوف تُظهر أنه وبالرغم من قوة الهلال دفاعيًا لعب 95 مباراة استقبل خلالها 93 هدفًا، ما الفارق بينه وبين الآخرين؟ أرى أن عودته للأخضر ستظلم زملائه".
يُشار إلى أن رينارد لم يستدع المعيوف لمعسكر المنتخب الذي سينطلق بعد أيام قليلة لمواجهة الصين وأستراليا في ختام مباريات المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال قطر، ويكفي الأخضر الفوز في المباراة الأولى لحسم تأهله رسميًا.