شارك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في الخسارة المفاجئة التي تعرض لها منتخب بلاده ضد جورجيا بهدفين دون رد، بالمواجهة التي قدم فيها أداءً باهتًا.
ورغم الهزيمة صعدت البرتغال محتلة صدارة المجموعة السادسة في بطولة يورو 2024، بينما صعد معها من المجموعة منتخب تركيا صاحب الوصافة، وجورجيا ضمن أفضل ثوالث.
رقم قياسي وفشل تاريخي
قبل أن تبدأ المباراة، حقق رونالدو رقمًا تاريخيًا، بعد أن دخل في التشكيل الأساسي للمنتخب البرتغالي للمرة الـ50 في تاريخ البطولات الدولية الكبرى، ليُصبح أول لاعب أوروبي يصل إلى هذا الرقم.
وعلى النقيض كان موقفه بعد نهاية المباراة، إذ كتبت النسخة الجارية فشله لأول مرة في تاريخه في هز شباك الخصوم في دور المجموعات بكافة البطولات الدولية سواء كأس العالم أو كأس أمم أوروبا.
عصبية زائدة وخروج عن التركيز
أطلق رونالدو قذيفة في الدقيقة 17 من زمن المباراة، عن طريقة ركلة حرة مباشرة، ولكن مامارداشفيلي حارس جورجيا تصدى لها ببراعة، ليحولها إلى ركلة ركنية.
وحصل كريستيانو على كارت أصفر بالدقيقة 28 من زمن المباراة، بسبب الاعتراض على قرار الحكم بعدم احتساب ركلة جزاء لصالحه، ليكون مهددًا بالغياب عن ربع نهائي اليورو، حال تأهله.
وبعد نهاية الشوط الأول، وأثناء خروج رونالدو من الملعب، بدت عليه علامات الغضب الشديد، والاعتراضات على حكم المباراة بسبب قراراته
وفي الشوط الثاني كان قريبًا في أكثر من مناسبة من التهديف، ولكن تألق الحارس مامارداشفيلي لاعب جورجيا بجانب المدافعين منعه من ذلك.
وتم استبدال رونالدو في الدقيقة 66 من زمن المباراة، حيث فضّل مدربه روبيرتو مارتينيز منحه وقتًا للراحة، بعد ضمان التأهل إلى دور الـ16، ليواصل مسلسل عصبيته الزائدة بركل إحدى الزجاجات بعد الخروج.
أرقام رونالدو ضد جورجيا
منحت شبكة "سوفا سكور" العالمية تقييمًا 6.4 لكريستيانو رونالدو، بعد أن شارك في 66 دقيقة دون أن يُساهم في أي هدف.
وسدد رونالدو الكرة 3 مرات، منها واحدة فقط على المرمى، و2 خارجه، وأهدر فرصة محققة للتهديف، ولمس الكرة 17 مرة، ودقة التمريرات 64%، وقدم تمريرة مفتاحية واحدة، وفقد الاستحواذ 6 مرات ووقع في التسلل مرة واحدة.
صورة من رونالدو = تغيير صديقة مشجع!
وشهدت المباراة تواجد أحد المشجعين في المدرجات، والذي طلب التقاط صورة مع كريستيانو رونالدو واعدًا إياه بأنه إن حقق حلمه سيقوم بتغيير صديقته!
وانتشرت صورة المشجع وهو يحمل اللافتة، التي لاقت سخرية كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكانت مسارًا للدعابة.