بدأت الحقائق تتكشف شيئًا فشيئًا حول إقالة الألماني يوليان ناجلسمان من تدريب بايرن ميونخ، الفريق الذي تكون فيه جبهة من عدد من اللاعبين ضده.
وأُقيل ناجلسمان صاحب الـ 35 سنة، من منصبه بشكل مفاجئ وحل مكانه مواطنه توماس توخيل الذي بدأ الموسم مدربًا لتشيلسي لكنه رحل عن الفريق الإنجليزي لسوء النتائج.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن علاقة يوليان باللاعبين في غرف خلع الملابس لم تكن جيدة خاصة مع الحارسين مانويل نوير وسفين أولريتش فالثنائي كانا معترضين على رحيل مدرب الحراس تابالوفيتش الذي قيل إنه رحل لتسريب أخبار الفريق. نوير عبر عن غضبه من القرار علانية في حوار صحافي.
وواصلت الصحيفة سردها بأن عددًا آخر من اللاعبين لم يكونوا من المعجبين بالمدرب على رأسهم جنابري وساديو ماني المنتقل إلى الفريق الصيف الماضي وليروي ساني وجمال موسيالا وجواو كانسيلو المنضم في يناير الماضي على سبيل الإعارة هربًا من الخلافات مع بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي والذي اشتكى بعد أيام من انضمامه لبايرن لجلوسه على دكة البدلاء.
لكن على الجهة المقابلة يبدو توماس مولر بعيد تمامًا عن الفريق المضاد للمدرب السابق لفريقه رغم عدم إشراك اللاعب الألماني بشكل منتظم أساسيًا.
وخسر بايرن آخر مبارياته في الدوري الألماني قبل التوقف الدولي من باير ليفركوزن ليخسر الصدارة بفارق نقطة عن المتصدر بوروسيا دورتموند.


