قد يكون المغربي عبد الصمد الزلزولي هو الرابح الوحيد في المعسكر المحسوب على برشلونة من هزيمة الفريق أمام ريال مدريد لأنها ستمنحه بطاقة المشاركة في نهائي الكأس.
وتغلب ريال مدريد على برشلونة، أمس الأربعاء، 4-0 في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا؛ ليصل بمجموع المباراتين 4-1 إلى النهائي الذي سيلاقي فيه أوساسونا يوم 6 مايو المقبل.
وسيتمكن اللاعب المغربي من خوض النهائي مع فريقه أوساسونا الآن، وهو ما كان سيُمنع عنه لو وصل إلى النهائي برشلونة المعار منه عبد الصمد إلى أوساسونا بسبب ما يُسمى "بند الخوف" وفقًا لراديو كتالونيا.
وبحسب الراديو فإن برشلونة وضع في عقود لاعبيه المعارين بندًا بأنهم إذا شاركوا ضد الفريق الكتالوني فعلى أنديتهم دفع تعويض؛ وهو ما سيدفع بعض الأندية لعدم إشراك لاعبيها ضد برشلونة.
ولم يلعب عبد الصمد في لقاء الدور الأول لأوساسونا مع برشلونة في الدوري لأنه وقتها كان مصابًا. وسيلعب فريقه لقاء الدور الثاني في الدوري مع برشلونة قبل أيام قليلة من مواجهة ريال مدريد في النهائي.
البند لا يبدو غريبًا فبعض الدوريات تمنع مشاركة المعارين أمام أنديتهم تطبيقًا لمبدأ الشفافية والنزاهة.
ومدد الزلزولي عقده مع برشلونة قبل إعارته حتى صيف 2026 مع شرط جزائي للحصول على خدماته قيمته 200 مليون يورو.
