لا يزال الهولندي ويسلي شنايدر حزينًا على عدم منح جائزة الكرة الذهبية له في عام 2010، ومنحها للأرجنتيني ليونيل ميسي في ذلك التوقيت.
شنايدر كان قد توج بخمسة القاب من أصل ستة دخلها النيراتزوري في ذلك الموسم، كما قاد هولندا إلى نهائي كأس العالم 2010 أمام إسبانيا.
وقال شنايدر في تصريحات لبرنامج "fakt": "لا يهم الآن، لا يمكن إعادة التاريخ إلى الوراء، لقد مرت أكثر من اثنتي عشرة سنة وما زال الكثير من الناس منزعجين من القرار ويشعرون بالأسف علي. هذا الأمر".
وأردف: "يعد هذا في حد ذاته تعبيرًا عظيمًا عن الامتنان بالنسبة لي، وهو مجاملة كبيرة، لأنه يعني بالنسبة للمعجبين والصحفيين أن هذه القضية لم تمت، ولكنها لا تزال خية".
وأضاف شنايدر: "في الرأي الكروي العام، الكل يعتبرني ضحية، هذا يجعلني سعيدًا ولا أعرف إذا كنت سأكون أكثر سعادة حقًا لو حصلت على الكرة الذهبية".
وتابع:"بالإضافة إلى ذلك، أنا أعترف أن كل ما فزت به مع إنتر ميلانو من ألقاب، كان حلمًا بالنسبة لي".
الظلم لم يكن فقط في اختيار ليونيل ميسي محققًا للكرة الذهبية، بل أيضًا في اشتمال المثلث الأول بين أفضل لاعبي العالم على 3 لاعبين من برشلونة هم ميسي وأندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز، وعدم وجود شنايدر حتى ضمن قائمة أفضل 3 لاعبين.




