حظى نجم ليفربول “محمد صلاح” بحراسة خاصة لمساعدته على الخروج من ملعب برج العرب بالاسكندرية، ليلة أمس الثلاثاء، فور إطلاق الحكم الجنوب أفريقي “فيكتور جوميز” لصافرة نهاية مباراة مصر وأوغندا في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018.

وخلفت حراسة الشركة الراعية للاتحاد المصري لكرة القدم ومنظمة المباراة، في تشويه مشهد تحية محمد صلاح للجماهير قبل مغادرته إلى إنجلترا، حيث يستعد لخوض مباراة غاية في الصعوبة مع ليفربول أمام مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد ضمن الجولة الرابعة من البريميرليج مطلع الأسبوع المقبل.

وبدا الأمر وكأن محمد صلاح يحاول الهروب من بعض المعجبين الذين انسلوا إلى أرض الملعب في غفلة من رجال الأمن للحصول على صور تذكارية معه، لكن صاحب هدف الفوز الذي أعاد مصر إلى مضمار المنافسة على ورقة التأهل إلى روسيا أمام أوغندا، استهدف الافلات من قبضة المراسلين الصحفيين وعدسات الكاميرات في المقام الأول.

By mahmoud maher

وفضل محمد صلاح - أغلى لاعب في تاريخ المحترفين العرب - بألا يُدلي بأية تصريحات صحفية لوسائل الإعلام المصرية، والإكتفاء بتحية الجماهير في مدرجات الدرجة الأولى والمقصورة الرئيسية لحظة خروجه من الملعب تحت تلك الحراسة غير العادية، والتي لم يحظ بها أي لاعب آخر غيره.

وأظهرت (عدسة جول) شعور اللاعب صاحب الـ 25 عامًا بالضيق من أسلوب خروجه وعنف مسؤولي الشركة الراعية للاتحاد المصري في عملية تأمين خروجه، ولهذا حاول تجميل المشهد بتوجيه تحية للجمهور عن طريق رفع يديه قبل خطوات من ولوجه إلى الممر المؤدي إلى غرفة خلع الملابس دون أن يلحق به أي مصور أو مراسل صحفي، ما أكد أن ما حدث لم يكن ينبغي أن يحدث بهذا الشكل المثير للدهشة!.

Mohamed Salah egyptian fans - by mahmoud maher

جول رصدت الموقف منذ بدايته

By mahmoud maher By mahmoud maher By mahmoud maher By mahmoud maher