"أكون أو لا أكون"، بهذه المقولة الشهيرة للكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير، يدخل دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد مباراة فريقه القادمة أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا.
الروخي بلانكوس يستضيف ليفربول بطل النسخة الماضية من البطولة، مساء الثلاثاء القادم في افتتاح مباريات دور الـ 16 من المسابقة.
مباراة خاصة سيدخلها الأرجنتيني سيميوني، في محاولة منه لإنقاذ موسمه مع أتلتيكو بعد الفشل المحلي.
صلاح وكبار إسبانيا.. هل تنتهي العقدة أمام أتلتيكو مدريد؟
على غير عادته، يمر سيميوني مع أتلتيكو هذا الموسم بفترة صعبة محلياً، فالقطب الثالث للكرة الإسبانية مؤخراً ودع بطولة الكأس من دور الـ 32 على يد ليونيسا، الذي يلعب في الدرجة الثالثة.




وعلى صعيد الليجا، يحتل الروخي بلانكوس المركز الرابع من الترتيب، وبفارق ثلاث نقاط عن المركز الثامن.
عوامل عديدة ستجعل طوق النجاة بالنسبة لسيميوني هذا الموسم، هو الفوز على ليفربول، والذي يعتبر صعب نظرياً ولكن كما يقول المثل "الغريق يتعلق بقشة".
Getty Imagesمشروع سيميوني مع أتلتيكو مدريد والذي بدأه في 2011، بدأ في الانهيار خلال آخر عامين فبعد وصول الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، وتحقيق الليجا وكأس إسبانيا، أصبح الوصول لمركز مؤهل للبطولة الأوروبية من الدوري الإسباني حلماً.
مستقبل المدرب الأرجنتيني مع الفريق الإسباني، سيزداد غموضاً في حال الخروج من البطولة، فقد يفكر سيميوني في الرحيل عن أتلتيكو بعد فشل مشروعه وعدم تقديم أي جديد خلال السنوات الأخيرة، ليبدأ رحلة جديدة مع فريق آخر.
سيميوني الآن أمامه خيارين الأول تحقيق الانتصار والتأهل لخطف طوق النجاة الأخير له من يد كلوب، والثاني الخسارة والغرق مع مشروع أتلتيكو مدريد.
