"سيميوني أرعبني وإنريكي تعمد إهانتي" .. نيفيل يروي كواليس تجربته المُرعبة مع فالنسيا!

تحدث جاري نيفيل أسطورة مانشستر يونايتد السابق والناقد الرياضي الحالي، عن تجربته المُرعبة كمدرب مع نادي فالنسيا الإسباني.

نيفيل استمر لأقل من أربعة أشهر في قيادة الفريق الإسباني، ولكن تجربته كانت فاشلة لأقصى درجة ممكنة، حيث فاز في 3 مباريات فقط من أصل 16 في الدوري.

وخلال حديثه عبر برنامج "Stick to Football" قال نيفيل:"بعد شهرين من العمل في فالنسيا، أتذكر أنني نظرت إلى نفسي في المرآة وشعرت أنني في حالة مرض، لعبت ثلاث مرات ضد أتلتيك بيلباو تحت قيادة إرنستو فالفيردي، اعتمد على نظام مختلف وقتها وحضرت نفسي له، ولكنه قام بتغييره خلال المباراة، في هذه اللحظة تأكدت أنني لست قريبًا من هذا المستوى التدريبي".

وأضاف:"شعرت بالنقص الشديد أمامه، لأنني كافحت من أجل إدارة المباراة ومشاهدتها من الملعب، الأمور مختلفة تمامًا عن متابعة أي لقاء من المدرجات أو الاستوديوهات".

وتابع:"مواجهة فالفيردي جعلتني أشعر أنني كنت على بعد أميال من مستواه، وكذلك دييجو سيميوني، شعرت وكأنه كان يضربني بكل الطرق، بتكتيكاته وتخويفه لي وسلوكه، رافا بينيتيز كان جيدًا معي، لعبنا ضد ريال مدريد وكان تحت الضغط وقتها، ولكن بعد المباراة جاء وصافحني".

وعن لويس إنريكي مدرب برشلونة السابق وباريس سان جيرمان الحالي:"عندما فاز علينا 7/0 في كأس ملك إسبانيا، النتيجة كانت 5/0، لم يستبدل نيمار أو ليونيل ميسي أو لويس سواريز، وبعد المباراة مر بجانبي ولم يصافحني، شعرت أنه كان يرسل لي رسالة مفادها أنني لا أنتمى إلى هذا المستوى".

جدير بالذكر أن فترة نيفيل الكارثية شهدت خسارة 11 من إجمالي 28 مباراة له مع فالنسيا، حيث تسببت هزيمته أمام سيلتا فيجو 2/0 على أرضه في إقالته من منصبه.