221218 Robert Mazán Arturo Vidal Barcelona Celta de VigoAlex Caparros/Getty

سيلتا فيجو وبرشلونة.. فرصة ذهبية لصناعة "أنويتا" جديد


أحمد أباظة    فيسبوك تويتر

11 عاماً بين 2007 و2018، استمرت خلالها عقدة ملعب ريال سوسييداد "أنويتا" ضد برشلونة الذي عجز تماماً عن الخروج بأي فوز عليه في الليجا طوال تلك الفترة، أمام فريق لا يواجه حقاً أدنى مشكلة في الفوز عليه بنتائج عريضة حين تتبدل الملاعب وينتقل الطرفان إلى كامب نو..

انتهت تلك العقدة، ولكن واحدة أخرى في طريقها للتكون ضد الكتلان، وهي "لوس بالايدوس" ملعب سيلتا فيجو، الذي يرجع آخر فوز لبرشلونة على أرضيته إلى الخامس من أبريل 2015، بهدف نظيف سجله جيريمي ماثيو، واحد من أهم الأهداف على طريق تحقيق لقب الليجا لهذا الموسم.

منذ ذلك الوقت التقى الطرفان في الثالث والعشرين من سبتمبر عام 2015 في الأسبوع الخامس، ليسقط الكتلان بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، في الدور الثاني رد الصاع بسهولة 6-1.

في الموسم التالي وتحديداً في الثاني من أكتوبر 2016 في الأسبوع السابع، أعاد سيلتا فيجو نصره الرباعي ولكن 4-3، ليرد البلوجرانا إياباً في كامب نو بخماسية نظيفة.

الموسم الماضي شهد 4 مواجهات مع سيلتا، 2 في الدوري وكانت نهايتهما التعادل 2-2 هنا وهناك، و2 في دور الـ16 لكأس الملك، تعادلا 1-1 في البالايدوس مجدداً، قبل أن يتأهل برشلونة بخماسية نظيفة في الإياب، أما ذهاب العام الحالي فقد انتهى بفوز البارسا 2-0 في كامب نو كالعادة دون مشاكل..

4 مواجهات بين الفريقان في آخر 3 مواسم على ملعب "لوس بالايدوس" الحصيلة هي انتصارين لسيلتا فيجو وتعادلين، المشكلة أن سيلتا يملك فرصة مثالية لتعميق العقدة إلى المباراة الخامسة والموسم الرابع على التوالي حين يلتقي الفريقان يوم السبت ضمن منافسات الأسبوع السادس والثلاثين لليجا.

برشلونة من جهته حسم الليجا بالفعل الأسبوع الماضي، لم يعُد لمبارياته الثلاث المتبقية أي قيمة فعلية، لا يعنيه الفوز أو الخسارة، كل ما يهمه هو مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ليفربول ثم النهائي حال إكماله للمهمة بنجاح، إضافةً إلى نهائي كأس الملك ضد فالنسيا.

بالتالي يمكن توقع أن يخوض البلوجرانا تلك المباراة بالصف الثاني كاملاً، حتى لو ترك بعض الأساسيين، حتى لو شارك ميسي لأجل ضمان الحذاء الذهبي، لا تنتظر أكثر من مباراة تجارية كتلك التي خاضها الفريق أمام سوسييداد مؤخراً.

على الناحية الأخرى يملك سيلتا سبباً للقتال أكبر من مجرد التفاخر، إذ يحتل المركز الخامس عشر بـ37 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن بلد الوليد صاحب المركز الثامن عشر المؤدي للهبوط، أي لا يمكنه المخاطرة بفقدان النقاط هنا، لذلك لن تكون نزهة للكتلان، ولكن بالنسبة لترتيب الأولويات الكتالوني فلتحترق العقدة، يمكن حل تلك المسألة الموسم الماضي.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0