بشكل غاضب للغاية.. كشف الإعلامي الرياضي سعود الصرامي، عن أسرار خطيرة في قضية "احتراف اللاعبين السعوديين"، خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
أكثر من اسم محلي سعودي ارتبط بـ"الاحتراف الخارجي"، خلال الميركاتو الصيفي الحالي؛ وعلى رأسهم النجم الدولي سعود عبدالحميد، ظهير أيمن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال.
الصرامي أقسم على الهواء في تصريحات لإذاعة "العربية إف إم"، مساء اليوم الخميس، بأنه لا يوجد مشروع وطني لـ"احتراف اللاعب السعودي"، كما يردد البعض؛ قائلًا بالحرف: "إنه مشروع وهمي".
وشدد الإعلامي الرياضي على أنه لا يوجد أي اسم سعودي، قادر على اللعب في الدوريات الأوروبية حاليًا، بمن فيهم سعود عبدالحميد نفسه، والذي يروج الإعلام الغربي بشكل "كاذب"، بأنه سينتقل إلى فريق العاصمة الإيطالية روما؛ على حد قوله.
وفجّر سعود الصرامي مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكد على أن بعض السماسرة هم من افتعلوا قضية "احتراف اللاعب السعودي"؛ مستشهدًا بإحدى الروايات.
وقال الصرامي: "هُناك وكيل دفع منذ فترة قليلة، 3 ملايين إلى لاعب سعودي، من أجل الحصول على وكالته؛ ومن ثم قام بتحريضه ضد ناديه، من أجل أن يعوض الأموال التي دفعها، بـ3 أضعاف".
وحذر الصرامي، من أن هؤلاء السماسرة توغلوا في مجالس إدارات الأندية السعودية الكبيرة، زاعمًا أن 4 مسؤولين سابقين في هذه الأندية؛ أصبحوا هم أنفسهم "سماسرة"، يحرضون اللاعبين.
جدير بالذكر أنه بجانب سعود، ترددت أنباء عن تلقي حارس نادي النصر نواف العقيدي، بالإضافة إلى مروان الصحفي وفيصل الغامدي، ثنائي الاتحاد الشاب، عروضًا لـ"الاحتراف" في أوروبا.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)