.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
لم يكن الموسم الماضي مثاليًا بالنسبة لليفربول في ظل كل ما تعرض له الفريق من مشاكل ونتائج محبطة لعل كان أبرزها عدم الصعود إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد.
لكن رب ضارة نافعة، فليفربول في الموسم المقبل يبدو وأنه سيعود لما كان عليه وأكثر قليلًا، في ظل كل الشواهد التي نراها في الوقت الحالي.
ثلاثي وسط جديد
ركز ليفربول بشكل واضح على وسط ملعبه في سوق الانتقالات الجاري، بعد أن أتم صفقتين بالفعل وفي طريقه لحسم الصفقة الثالثة.
النادي الإنجليزي اهتم بواحدة من نقاط الضعف الخاصة به في الموسم الماضي، فكل من لعب أمام الريدز عرف كيف تؤكل الكتف وأوقفوهم عن طريق السيطرة على خط الوسط.
الآن بوجود أليكسيس ماك أليستر ودومينيك سوبوسلاي والصفقة الثالثة التي ستكون على الأرجح كيفرين تورام سيكون وسط ملعب الريدز مختلفًا تمامًا.
استنساخ كوتينيو بمزايا أكبر
بنظرة أعمق على صفقة دومينيك سوبوسلاي سنجد أن ليفربول قد منح نفسه قدرة أوسع على خوض مباريات بتشكيلات فنية أكثر.
فوجود اللاعب المجري في صفوف الريدز يمنح الفريق تنوعًا كبيرًا، في ظل قدرته على الأداء بشكل رائع في أي مركز هجومي بالإضافة بالتأكيد لمركزه الأساسي في الوسط.
قد يذكرنا ذلك بكوتينيو وفترته الذهبية في صفوف ليفربول قبل الرحيل لصفوف برشلونة، لكن بمزايا أكبر في ظل العمر الصغير للاعب الجديد للريدز واستطاعته اللعب في مراكز أكثر.
الغياب عن أوروبا
سيلعب ليفربول الموسم الجاري دون المشاركة في دوري أبطال أوروبا، لذلك فهناك راحة كبيرة من المنافسة على جبهة لن تكون سهلة لو تواجد فيها الريدز.
صحيح أنه هناك مباريات الدوري الأوروبي، لكن في النهاية لن يأخذ كلوب الأمر على محمل الجد هناك، على الأقل ليس في دور المجموعات.
ذلك سيمنح الفريق إمكانية للراحة في وسط الأسبوع من أجل العودة والتأكد من التنافس على اللقب في عطلة نهاية الأسبوع في حين سيكون مانشستر سيتي مشغولًا في الدفاع عن لقبه الأوروبي الأول الذي حصده قبل أسابيع.
دوافع استثنائية وسر صلاح
بعيدًا عن الأمور الفنية فسيدخل ليفربول الموسم الجديد بدوافع مختلفة تمامًا في ظل الخروج بموسم صفري في العام الماضي.
ومع وجود إمكانية لأن يكون ذلك العام الأخير لمحمد صلاح مع الريدز فسيكون النجم المصري متحفزًا لكسر المزيد من الأرقام القياسية وتحقيق الانتصارات والألقاب مع الفريق.
بيت القصيد
ليفربول سيكون أحد أخطر الفرق في الموسم الجديد، ولا يجب على مانشستر سيتي الاسترخاء لحقيقة حصوله على الثلاثية التاريخية دون منافسة محلية تذكر من الريدز.
في العام الجديد لن يكون آرسنال وحده من يزاحم مانشستر سيتي على القمة، فليفربول سيتواجد بقوة في ظل كل المؤشرات التي تحدثنا عنها أعلاه.