حان وقت رحيل أحمد فتحي، عن صفوف النادي الأهلي، بعد مسيرة استمرت 12 عامًا، منذ أن انضم لصفوف القلعة الحمراء، قادمًا من فريق شيفيلد يونايتد الإنجليزي، في سبتمبر 2007.
الأهلي أعار فتحي بعد الحصول على توقيعه في سبتمبر 2007 إلى فريق كاظمة الكويتي، حتى نهاية شهر ديسمبر، لينضم لصفوف القلعة الحمراء وتبدأ مسيرته الفعلية مع المارد الأحمر.
ولكن وراء انتقال فتحي إلى صفوف الأهلي قصة مثيرة، حيث كان اللاعب قريبًا من ارتداء قميص نادي الزمالك، الغريم التقليدي للأهلي، ولكن حدث شيئًا تسبب في تغيير واجهته إلى القلعة الحمراء.
خلال إحدى الحوارات الصحفية، روى أحمد فتحي قصة عودته إلى مصر من بوابة النادي الأهلي، مشيرًا إلى أنه كان قريبًا من الانضمام للزمالك، لولا مكالمة هاتفية بينه وبين ممدوح عباس رئيس القلعة البيضاء وقتها.
قال فتحي: "استمراري مع شيفيلد يونايتد الإنجليزي كان صعبًا للغاية، بعدما أخبرني المدرب بأنني لن أشارك في المباريات، لأن تلك الفترة حساسة في مسيرة الفريق بالدوري".
تحياتنا للرقم 19 وستندم يا 24 – ردود أفعال رحيل أحمد فتحي عن الأهلي
وتابع: "لولا خداع وسوء وكيل أعمالي في هذا الوقت، كنت سأنتقل لأي فريق أوروبي آخر، ولكنه اتفق مع الزمالك، وهو ما جعلني اضطر للعودة إلى مصر، ولكنه قام بلعبه مع الزمالك".
لاعب الأهلي الحالي واصل: "تحدث لي ممدوح عباس رئيس الزمالك، وكانت مكالمة هاتفية غريبة، لأنني شعرت بالإهانة بسبب طريقة حديثه السيئة للغاية معي".
الجوكر أردف: "لن تلعب في شيفيلد ولن تذهب إلى منتخب مصر بسبب هذا الأمر، وإذا لم تنضم إلى الزمالك (هتبطل كورة)، وقتها قلت له شكرًا، وقررت عدم اللعب للزمالك".
وأشار فتحي إلى أن الأهلي أبدى رغبة في ضمه، وتمت الأمور بنجاح وبدأت حكاية أحمد فتحي مع القلعة الحمراء، ليضع لها نهاية اليوم.




