بعد إعلانها الانفصال عنه، زارت جوانا سانز عارضة الأزياء وشريكة داني ألفيش، في السجن بمدينة برشلونة، حيث يتواجد اللاعب البرازيلي بعد اتهامه بالاغتصاب.
ووفقًا لمجلة "Hola" الإسبانية، بعد أن كشفت عارضة الأزياء الإسبانية على شبكات التواصل الاجتماعي أنها أنهت علاقتها باللاعب البرازيلي حيث كتبت: "الأمر إنساني للغاية لدرجة أنه على الرغم من الضرر الذي سببته لي، ما زلت هنا إلى جانبك سأواصل وسأستمر، ولكن بطريقة أخرى".
وبحسب التقرير الإسباني فإن جوانا سانز فضلت عدم الإجابة على أسئلة المراسلين المتواجدين حول محيط السجن، وكانت تظهر في جميع الأوقات بوجه عبوث للغاية وهي تسير بخطوة حازمة ودون توقف لثانية واحدة.
وأشار التقرير الإسباني إلى أن لقاء جوانا وألفيس استمر 50 دقيقة، وستكون هذه هي المرة الثالثة التي تزور فيها عارضة الأزياء طليقها في السجن في انتظار الحكم النهائي بشأن الاعتداء الجنسي المزعوم ضده.
وكان البرنامج التلفزيوني الإسباني "كواترو" كشف أن قائد البرازيل دخل في إضراب عن الطعام بعد أن علم بطلب شريكته الطلاق منه، ولا يزال ألفيش رهن الاعتقال المؤقت بدون كفالة، حتى انتهاء التحقيق في الدعوة المقدمة ضده.


