Real Madrid AlmeriaGettyImage

ريال مدريد وألميريا .. اعكس الخطة واحصل أيضًا على ريمونتادا!

عاد ريال مدريد لقلب الطاولة وانتصر في الشوط الثاني رغم خروجه متأخرًا في النتيجة بعد مرور 45 دقيقة.

كم مرة سمعت أو قرأت هذه العباراة طوال متابعتك للنادي الملكي تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي منذ عودته لتولي قيادة الفريق؟

هذا هو ريال مدريد، أو كما يردد لوكا مودريتش خلف جمهور المرينجي، هكذا يفوز ريال مدريد!

الموضوع يُستكمل بالأسفل

مشاكل دفاعية

قرر أنشيلوتي خلال المباراة إراحة العديد من اللاعبين والاعتماد على أسلوب المداورة مبكرًا هذه المرة، ولكن الأزمة كانت في تغيير ثلاثة من أصل أربعة في الدفاع.

إصابة كارباخال أجبرته على الاعتماد على فاسكيز لكنّه متطوعًا قرر منح رودريجير مركزًا أساسيًا وكذلك ناتشو مع إراحة ميليتاو وألابا.

وظهر مبكرًا أنّ روديجير لم يستوعب بعد أسلوب عمل ريال مدريد، فشاهدنا اللاعب يرتكب العديد من الأخطاء على مستوى التمركز أو حتى التمريرات.

جاء الهدف الأول السريع بسبب سوء التفاهم بين قلبي الدفاع، واعتمد ألميريا في مرتداته على أمر مشابه، حتى أنّه في لقطة بالشوط الثاني تسبب ارتباك الألماني في فرصة خطيرة لولا أن حولها كورتوا لرمية تماس لربما وجد مهاجم أصحاب نفسه أمام مرمى خال من حارسه.

ربما الوقت السبب، فاللاعب لم يتأقلم بعد على الفريق الجديد ولم يشارك بشكل كاف، لكن أيضًا هناك أزمة مرتبطة بروديجير كونه لاعبًا استباقيًا يفضل دائمًا المبادرة.

ماذا حدث لكريم بنزيما؟

لم يظهر كريم بنزيما بالشكل المطلوب خلال المباراة، بل وحتى لم يكن في مستواه المتوقع في السوبر الأوروبي.

ربما تم استنزاف بنزيما بدنيًا أو ربما لن يكون قادرًا على القيام بأدواره المركبة في كل المباريات أو ربما لا يتعدى الأمر استراحة محارب ومع مرور الوقت سوف نرى الفرنسي يصول ويجول كما فعل الموسم الماضي.

ومع تراجع بنزيما، عاد فينيسيوس ليكون متنفس ريال مدريد الهجومي الأول، وصحيح عانى من حسم الفرص، لكن لا يزال بسرعته ومهارته قادر على خلخلة أي تكتل دفاعي.

اعكس الخطة واكسب أيضًا

أنشيلوتي الموسم الماضي عانى كثيرًا من التأخر في النتيجة ثم قلب الطاولة والعودة، وكان يعتمد على ذلك على خروج كروس وربما مودريتش ونزول كامافينجا وفالفيردي.

لكن في هذه المباراة قرر الدفع بخط وسط من الصفقات الجديدة وبدلاء الموسم الماضي بوجود تشاوميني وكامافينجا مع كروس في الوسط وفالفيردي كجناح.

ومع التراجع في النتيجة أشرك مودريتش ثم بعدها ألابا وأخيرًا كاسيميرو ليعود الفريق في النتيجة أيضًا ويحافظ على تماسكه الدفاعي.

مجهود عظيم يُحسب لفريق ألميريا المملوك من تركي آل الشيخ وحاول مباغتة ريال مدريد، لكن يبدو أنّ الأمور لم تكن في صالحه.

بداية جيدة للفريقين، بحصول ألميريا على الثقة من قدرته على إحراج ريال مدريد ونجاح الملكي في حصد الفوز الأول في الدوري.

إعلان