بقلم مصعب صلاح تابعوه على تويتر
يواجه نادي ريال مدريد الإسباني نظيره ليفربول مساء الغد، السبت، فينهائي دوي أبطال أوروبا.
ريال مدريد وصل للنهائي رقم 16 في تاريخه بالبطولة والثالث على التوالي.
ورغم هذا الانجاز الكبير الذي حققه زين الدين زيدان، مدرب الملكي، خلال السنوات الجارية إلا أن النسخة الحالية للملكي ليست الأفضل.
نتائج دون مستوى
في آخر 3 مباريات لريال مدريد في دوري أبطال أوروبا - من بينها لقائين في سانتياجو برنابيو - لم يكن مستوى الفريق مقنع على الإطلاق.
هزيمة من يوفنتوس بنتيجة 3-1 وتأهل لنصف النهائي بشق الأنفس رغم الفوز ذهابًا بثلاثية نظيفة، ثم انتصار من تسديدتين على المرمى أمام بايرن ميونخ وتعادل من خطأ لحارس المرمى في الإياب.
الملكي خلال الأدوار الإقصائية انتصر بشق الأنفس على باريس سان جيرمان في الذهاب وعانى كثيرًا.
ورغم أن المنافسين أقوى من نسخة 2016، إلا أنّ الملكي وقتها كان أدائه متوازنًا، وحتى حينما لعب مباراة سيئة ضد فولفسبورج تمكن من العودة والفوز بثلاثية.
وفي 2017، قدّم ريال مدريد أفضل نسخة على الإطلاق بالفوز بنتائج إيجابية بجميع المباريات، وتقديم مستويات مذهلة، وربما تراجع فقط في الشوط الأول من إياب نصف النهائي ضد أتلتيكو مدريد.
لغة الأرقام
في موسم 2015-2016 سجل ريال مدريد 28 هدفًا فقط، ولكنّه استقبل 6 أهداف وحافظ على نظافة شباكه في 10 مباريات وخلق 31 فرصة كبيرة سانحة للتسجيل.
تصدر ريال مدريد مجموعته بخمس انتص ارات وتعادل وحيد، وبعد التأهل حقق التعادل في مرتين وخسر لقاء واحد فقط.
أما الموسم الماضي، فقد سجل 36 هدفًا واستقبل 18 وحافظ على نظافة شباكه في لقاء وحيد وخلق 28 فرصة سانحة للتسجيل.
ريال مدريد جاء الثاني في مجموعته بعد 3 انتصارات و3 تعادلات، وفي الأدوار الإقصائية انتصروا في 6 مباريات وخسروا لقاءً وحيدًا.
وبالنظر للموسم الجاري، فإن الملكي خسر لقاءً بدور المجموعات وتعادل مرة وانتصر في 4 مواجهات، وفي الأدوار الإقصائية خسر مرة وتعادل مرة وانتصر في 4 مباريات.
سجل المرينجي 30 هدفًا واسنقبل 15 وصنع 40 فرصة سانحة للتسجيل وخرج بشباك نظيفة مرة واحدة.
المستوى المحلي
تراجع ريال مدريد في الموسم الحالي على الصعيد المحلي وخسر الدوري بفارق 17 نقطة عن برشلونة المتصدر كما خرج أمام ليجانيس في ربع نهائي كأس الملك.
ريال مدريد لم يكن أبدًا بهذا المستوى في البطولات المحلية خلال الأعوام الماضية.
فالفريق حقق الدوري الموسم الماضي وخرج من الكأس على يد سيلتا فيجو، والموسم قبل الماضي خسر الليجا في آخر جولة واستبعد من الكأس بسبب إشراك تشريشيف الموقوف.
لم يكن مستوى ريال مدريد على الصعيد المحلي يشفع له في الموسم وقد تكون بطولة دوري أبطال أوروبا طوق النجاة.