بدأ نادي ليفربول الإنجليزي في الاستسلام لحقيقة أن ترنت ألكسندر آرنولد قد لا يجدد عقده مع النادي، وسط اهتمام شديد من ريال مدريد من أجل الحصول على خدماته في أقرب وقت ممكن.
آرنولد وضعه مثل محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، حيث ينتهي عقد الثلاثي في يونيو 2025، الفارق هنا أن الظهير الأيمن للريدز يمثل أولوية كبرى لريال مدريد، خاصة بعد إصابة داني كارباخال الأخيرة.
صحيفة "ماركا" الإسبانية قالت إن اللاعب اسمه ظهر في أكثر من محادثة داخل أروقة العملاق المدريدي على مدار الأسابيع الماضية، جنبًا إلى جنب مع جيريمي فريمبونج الظهير الهولندي لنادي باير ليفركوزن.
فريمبونج وضعه أكثر تعقيدًا لأنه مرتبط بعقد مع ليفركزن حت 2027، لذلك تكلفته ستكون أعلى، ليصبح آرنولد بمثابة الهدف الرئيسي، وسط تصاعد واضح لأهمية تعاقد النادي مع ظهير أيمن وقلب دفاع أيسر، بسبب الإصابات التي عانى منها الفريق على مدار آخر موسمين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفكرة الرئيسية كانت الانتظار حتى الصيف للتعاقد مع آرنولد، ولكنه قد يقوم بمحاولة مفاجئة بالتفاوض لضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية بشهر يناير القادم.
الفكرة ستكون مكلفة، لكن الوضع الحالي للفريق ونقص الخيارات الدفاعية، يجبر ريال على هذه الخطوة الجريئة، وقد تتغير الأوضاع لو نجح كارلو أنشيلوتي في التعامل مع الوضع بالعناصر المتاحة.
وأما بالنسبة لمركز قلب الدفاع فقد يحاول ريال تدعيم هذا المركز أيضًا، مع إمكانية التعاقد مع أحد الخيارات التي كان من المخطط ضمها في الصيف أيضًا، مع استبعاد فكرة عودة سيرخيو راموس في الوقت الحالي.
وفي سياق متصل أشارت الصحيفة إلى إمكانية استخدام فيديريكو فالفيردي كحل مؤقت في الأماكن التي يعاني فيها الفريق من عجز، وذلك لقدرته الشديدة على التألق في أكثر من مركز.