يحل فريق مانشستر سيتي ضيفًا على نظيره ريال مدريد مساء غدًا الأربعاء في مباراة ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا على ملعب سانتياجو برنابيو.
مواجهة الغد لن تكون الأولى بين ريال مدريد ومانشستر سيتي على المستوى الأوروبي، حيث سبق للفريقين أن تواجها في عدة مناسبات كانت الغلبة في معظمها للملكي ولم يفز الفريق الإنجليزي في أي مواجهة.
سجل المواجهات بين الفريقين به أربعة مواجهات رسمية تنحصر بين 2012 في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا وبين 2016 في نصف النهائي.
فاز ريال مدريد في أول مواجهة بين الفريقين بهدف نظيف وحصد ثلاث نقاط على ملعب سانتياجو برنابيو ثم تعادل في العودة بهدف لمثله ليحصد نقطة أخرى.
أما في نصف النهائي فتعادل الفريقين في إنجلترا دون أهداف وصعد ريال مدريد للمباراة النهائي بعدما فاز بهدف عكسي في لقاء الإياب بإسبانيا.




Getty Imagesبالإضافة لذلك تواجه ريال مدريد ومانشستر سيتي مرتان من قبل في بطولة كأس الأبطال الودية في 2015 و2017 وفاز كل فريق بأربعة أهداف لهدف وحيد في مرة.
لكن بعيدًا عن المواجهات المباشرة بينهما فوضع ريال مدريد غير مبشر أبدًا، فالفريق خسر خمس نقاط من أصل آخر ستة في الدوري الإسباني.
كما خسر خدمات لاعبه البلجيكي إيدين هازارد لعدة أسابيع جديدة بعدما أكد الجهاز الطبي للنادي على غيابه لشهرين على الأقل، وربما تمتد تلك الفترة لنهاية الموسم لو خضع لعملية جراحية.
انتصارات متكررة وهيمنة من جوارديولا أمام ريال مدريد
بالإضافة لذلك وبعيدًا عن الأزمات الواقعة حاليًا على أرض الواقع فعقلية نجوم ريال مدريد قد تتشتت بمباراة الكلاسيكو المقبلة على ملعبهم سانتياجو برنابيو الذي طالما شهد نتائج غير طيبة بالنسبة لهم، بالأخص بعدما فقدوا صدارة ترتيب الدوري الإسباني، حيث ستكون أي هزيمة بمثابة صك فوز برشلونة بالدوري واتساع فارق النقاط في الصدارة.
أما مانشستر سيتي فيدخل تلك المباراة وهو يعلم أن تلك هي آخر بطولة كبيرة يستطيع المنافسة عليها هذا الموسم بعدما نجح ليفربول في حسم لقب الدوري الإنجليزي نظريًا.
على المستوى الذهني أيضًا لا يعد مانشستر سيتي في أفضل أحواله، حيث أعلن الاتحاد الأوروبية مؤخرًا عن إيقافهم لمدة موسمين من المشاركة في دوري الأبطال بسبب مخالفات مالية، مما يعني أن الموسم الجاري قد يكون الفرصة الأخيرة بالنسبة لهذا الجيل لتسجيل اسمهم في البطولة.
فهل ينجح ريال مدريد في تجاوز أزماته عن طريق تخطي مانشستر سيتي أم يحدث العكس ويقود بيب جوارديولا السيتيزنز لأول فوز رسمي على الملكي.
