Bologna v AS Roma - Serie AGetty Images Sport

روما وبارما | من الشنقيطي والغنام إلى رانييري .. الإشارة الحمراء تُومض في وجه سعود عبد الحميد!

يبدو أن علينا التوقف عن انتظار تواجد سعود عبد الحميد على أرض الملعب بقميص روما هذا الموسم، إذ يبدو واضحًا أنه خارج حسابات المدرب كلاوديو رانييري وأن عليه انتظار نهاية الموسم لحسم موقفه، إما بالاستمرار وإثبات الذات للمدرب الجديد أو الخروج معارًا أو نهائيًا لفريق آخر في أوروبا أو العودة إلى السعودية.

روما نجح في تخطي بارما مساء اليوم في الدوري الإيطالي بهدف نظيف، ورغم الهجوم الساحق للفريق في الشوط الثاني استغلالًا للنقص العددي لمنافسه، فالمدرب لم يُفكر أبدًا في إشراك اللاعب السعودي رغم ما يتميز به من قدرات هجومية فعالة جدًا، وهو ما يُعطي إشارة واضحة على أن مشاركة سعود مع روما هذا الموسم أقرب للمستحيل وبحاجة إلى معجزة.

سعود عبد الحميد بات عليه التفكير جيدًا الآن في مستقبله مع المنتخب السعودي في ظل تلك الظروف المحيطة به في روما، وفي ظل تألق منافسيه على خانة الظهير الأيمن سلطان الغنام ومهند الشنقيطي وكذلك صعود أسهم محمد أبو الشامات لاعب القادسية.

كل تلك العوامل تجعل الإشارة الحمراء تُومض في وجه سعود عبد الحميد وطريقه للتشكيل الأساسي للمنتخب السعودي، خاصة أيضًا في ظل التسريبات الأخيرة حول نية المدرب هيرفي رينارد استبعاد اللاعبين الذين لا يلعبون كثيرًا مع أنديتهم والدفع بمن قدمه في الملعب حتى لو كان مع الأندية المتوسطة والصغيرة، والحديث عن استدعاء ثنائي الخليج، صالح أبو الشامات وعبد الله آل سالم، خير دليل.

إن طبق رينارد فكره هذا على خانة الظهير الأيمن فلديه 3 خيارات أكثر جاهزية من لاعب الهلال السابق، الغنام والشنقيطي وأبو الشامات، وجميعهم يُقدم مستويات ممتازة مع النصر والاتحاد والقادسية على الترتيب، وكل منهم أحق باللعب من لاعب روما حال كان المعيار الأساسي التواجد في الملعب.

كيف يُمكن لسعود تفادي هذا الوضع الصعب والخروج من ذلك المأزق قبل نهاية الموسم؟ الحلول انعدمت في روما بالتأكيد لأن واضح جدًا أن مهما يفعل لن يُغير من رأي رانييري، لكن الحل مازال متاحًا في المنتخب.

عبد الحميد مطالب ببذل جهد كبير وإقناع رينارد بأنه مازال قادرًا على اللعب أساسيًا في الأخضر، سواء على الصعيد الفني أو البدني أو الذهني، وأن جلوسه على دكة البدلاء لم يؤثر على مستواه بل إن تواجده في تدريبات روما رفع من جودته .. والأمر ليس مستحيلًا وقد شاهدنا العديد من اللاعبين لا يلعبون مع أنديتهم ويتألقون بالقميص الوطني، ومن حُسن حظ اللاعب أن المدرب الفرنسي يعرفه جيدًا ويثق به ويُقدر قيمته، إذ سيجعل ذلك مهمته سهلة في إقناعه بمواصلة الاعتماد عليه رغم تلك الظروف القاسية.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0