GFX Romania Ukraine Euro 2024Getty/GOAL

رومانيا ضد أوكرانيا | صواريخ بوخاريست لا ترحم .. ولونين يسهل مهمة ريال مدريد!

حققت رومانيا بداية ولا أروع في انطلاق مشوارها ببطولة أمم أوروبا، بتغلبها على أوكرانيا (3-0)، في الجولة الأولى من المجموعة الخامسة في "يورو 2024".

ويدين المنتخب الروماني بهذا الفوز الكبير إلى قذائف نيكولاي ستانسيو ورازافان مارين التي دمرت حصن الحارس أندري لونين، قبل أن يكمل دينيس دراجوس الثلاثية بهدف رائع في شباك الأوكران.

ووضع منتخب رومانيا العائد للمشاركة في اليورو بعد غياب 8 سنوات، قدمًا في دور الـ16 بهذا الانتصار الكبير، حيث يتصدر مجموعته مبكرًا بـ3 نقاط، قبل مواجهته المرتقبة أمام بلجيكا في الجولة المقبلة.

يوردانيسكو يكتب التاريخ

قبل انطلاق المباراة كانت كل التوقعات تذهب إلى أن أوكرانيا هي الأقرب للفوز، في ظل امتلاكها لعناصر مميزة على المستوى الفردي مثل القائد أوليكساندر زينشينكو، جيورجي سوداكوف، مودريك والحارس المخضرم آندري لونين.

إلا أن الواقع كان قاسيًا على الأوكران، حيث سقطت شباكهم أمام فلسفة المدرب الواعد إدوارد لوردانيسكو، الذي اعتمد على الضغط العالي على مدافعي المنافس واستغلال سلاح التصويبات الذي حسم المباراة لصالحه.

ونجح لوردانيسكو الابن في تحقيق ما فشل فيه والده، المدرب السابق لمنتخب رومانيا، حيث حقق أول انتصار لمنتخب بلاده منذ عام 2000 وثاني انتصار في تاريخها باليورو.

جنود الانتصار الروماني

كان الفريق على المستوى الجماعي هو البطل في الانتصار العريض على أوكرانيا، ففي الوقت الذي سجل لاعبو الوسط والهجوم ثلاثية رائعة، كان لاعبو الخط الدفاعي في قمة اليقظة.

ورغم عدم مشاركته في الثلاثية، إلا أن رادو دراجوسين، لعب مباراة مثالية، حيث نفذ 12 تمريرة صحيحة من أصل 13، وأبعد عن مرمى فريقه 4 كرات خطيرة واسترد الكرة من المنافس مرتين، بينما ربح جميع الصراعات مع الأوكران.

كما كان الحارس المتألق فلوريون نيتا، في أفضل مستوياته، حيث أنقذ شباك رومانيا من 3 فرص محققة، واستطاع أن يخرج بشباك نظيفة، وهو ثالث منتخب يحافظ على نظافة شباكه في الجولة الأولى بعد منتخبي إسبانيا وإنجلترا.

المهمة سهلة على ريال مدريد

كان الحارس الأوكراني أندري لونين، واحدًا من نجوم الموسم الماضي لريال مدريد وساهم بشكل مؤثر في تحقيق فريقه لقبي الليجا ودوري أبطال أوروبا، في ظل غياب الحارس البلجيكي تيبو كورتوا للإصابة.

لونين الذي يمتد عقده مع ريال مدريد حتى صيف 2025، ويريد الرحيل الآن بعدما فقد مكانه في التشكيلة الأساسية بعودة كورتوا، كان نقطة ضعف واضحة في التشكيلة الأوكرانية وتسبب بخطأ مباشر في ضياع المباراة من بين يدي فريقه.

لا يسأل لونين بالتأكيد عن الهدف الأول الرائع لنيكولاي ستانسيو، لكن الهدف الثاني بالطبع يسأل عنه بشكل كبير، بعدما مرت التصويبة من تحت يديه، حيث خذل جماهير بلاده.

وسهل لونين المهمة كثيرًا على ريال مدريد، حيث لن يراوغ النادي كثيرًا بعد هذا المستوى المتدني بشأن تجديد عقده.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0