اعترف الإسباني رودري، نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، بالشيء الذي كان يفعله، وكاد يتسبب في "قتل زملائه له"، حين كان في بداية مسيرته مع "السيتيزنس".
وقال رودري في تصريحات مع مجلة "ذا بلايرز تريبيون"، إنه كان يتحدث مع صديقته بشكل مكثف في بدايات قدومه إلى مانشستر سيتي؛ بشكل أثار سخرية واستياء زملائه.
صديقته هي لورا إجليسياس التي كانت تدرس في ذلك التوقيت لتمتهن الجراحة في إسبانيا، وبينما كان رودري لاعب كرة قدم في إنجلترا، فقد كان ينتهز الفرص حتى داخل حافلة الفريق، كي يتحدث معها.
وأضاف رودري: "محادثاتي المستمرة مع صديقتي كانت تزعج زملائي دائمًا، كان الثنائي الأرجنتيني سيرخيو أجويرو ونيكولاس أوتاميندي يسخران مني طول الوقت، ليس فقط بسبب ملابسي؛ ولكن لأنني كنت أصعد إلى الحافلة بعد كل مباراة وأستخدم (فيس تايم) للحديث مع صديقتي".
وأكمل: "بما أنني لاعب كرة قدم وهي طبيبة، كان علينا أن نعتاد على المسافات الطويلة لسنوات عديدة. ماذا تفعل عندما تكون هناك مسافات طويلة؟ فيس تايم!".
