Camp Nou, BarcelonaGetty

رغم كورونا.. برشلونة يقترح حلولًا لعودة الجماهير إلى المدرجات

لم تفقد إدارة برشلونة الأمل في إعادة جماهير النادي مرة أخرى إلى ملعب كامب نو في وقتٍ قريب رغم ما يُعانيه العالم جراء فيروس كورونا، وذلك وفق تأكيدات صحيفة سبورت الكتالونية.

وكانت رابطة الدوري الإسباني قد أعلنت عن استئناف الليجا في 11 يونيو المقبل بدون حضور جماهيري بعد توقفها لمدة ثلاثة أشهر في أعقاب تفشي فيروس كورونا.

المسؤولون الإسبان كانوا واضحين للغاية في أنهم يسعون لتأخير عودة الجمهور إلى المدرجات مرة أخرى حتى اكتشاف علاج أو لقاح لكورونا، وهو ما أكده إيرين لوزادو، رئيس المجلس الأعلى للرياضة في البلاد في تصريحات له بالأيام الماضية.

رغم ذلك، فإن إدارة البرسا تسعى لإعادة جماهيرها لكامب نو من خلال تطبيق برنامج أخرجه جوان بلادي، الطبيب التنفيذي للنادي، يؤكد ويقترح طرقًا مختلفة ومبتكرة لعودة الجماهير للمدرجات بآمان.

الطرق المقترحة مثلًا أن يتم السماح بامتلاء 30% فقط من سعة المدرجات مع تطبيق أفكار التباعد الاجتماعي بين الحضور حينها، وخيارات أخرى تعمل عليها الإدارة الكتالونية حتى تقنع الحكومة الإسبانية بعودة الجمهور في وقت قريب.

إصرار برشلونة على عودة الجماهير من ضمن أسبابه هو ما تمثله تذاكر المباريات من أهمية كبرى في إيرادات النادي، التي بالفعل تأثرت بكورونا في الشهرين الماضيين وبلغت الخسائر ما وصل إلى 140 مليون يورو.

بهذا المعنى، يقود برشلونة الأندية الإسبانية في مبادرة عودة الجماهير بشروط قياسية، وحال أن حدث ذلك في هذا الموسم، فسيكون أبرز المتضررين هو ريال مدريد، الذي لن يلعب في سانتياجو برنابيو مرة أخرى بسبب الإصلاحات القائمة فيه حاليًا.

يتسع كامب نو لـ98 ألف مشجع، ما يجعل تطبيق فكرة 30% من السعة واردًا وسهلًا، بينما أن الملعب الذي سيلعب عليه الملكي ما تبقى من هذا الموسم، وهو ملعب ألفريدو دي ستيفانو، يتسع فقط لستة آلاف مشجع، ما سيقف حائلًا أمام تطبيق أي أفكار لعودة الجمهور فيه.

الجدير بالذكر أن الدوري الألماني كان أول من عاد إلى الحياة مجددًا، ورغم سعة وتقنيات الألمان المميزة لكن القرار كان حاسمًا بمنع الجمهور وتأجيل عودته أو التفكير في أي ضوابط حتى الموسم الكروي الجديد في سبتمبر المقبل.

في الوقت نفسه، فقد أعلنت الحكومة البريطانية أن الجماهير لن تدخل مجددًا إلى الملاعب قبل يناير من العام الجديد، مع تأكيدات بأن الموعد قد يتأجل في حال عدم اكتشاف علاج أو لقاح لكورونا.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0