بقلم مصعب صلاح تابعوه على تويتر
يمر كريستيانو رونالدو، هداف ريال مدريد، بأسوأ مواسمه التهديفية مع النادي الملكي في الدوري الإسباني منذ انضمامه لهم في 2009.
ورغم تسجيل رونالدو لـ 15 هدفًا في دوري أبطال أوروبا في 12 مباراة، وقيادة الملكي للنهائي الثالث على التوالي، إلا أنّ أرقامه في الليجا أسوأ من أي فترة في مسيرته.
رونالدو لم يسجل سوى 25 هدفًا وتبقى له مباراة ضد فياريال وهناك صعوبة كبيرة في أن يشارك في اللقاء بسبب الإصابة وليكون جاهزًا بصورة كاملة لنهائي التشامبيونزليج يوم 26 مايو.
ورغم أنّ رونالدو أحرز أيضًا 25 هدفًا الموسم الماضي، لكنّه لم يسدد على المرمى سوى 173 كرة فقط وهو ثاني أسوأ معدل له، ومع ذلك فقد أحرز هدفًا كل 89 دقيقة وهو معدل يتفوق على موسمه في 2010 و2016.
2,230 دقيقة هي حصيلة الدقائق التي لعبها في الدوري الإسباني، ولم يسجل فيها أي هدف من خارج منطقة الجزاء للمرة الأولى في مسيرته، وهو أسوأ من أول موسم له مع الملكي والذي بلغ نسبة الأهداف من خارج منطقة الجزاء 19%.
وهذا يعني أنه لم يحرز أي هدف من ركلة حرة، وهي ظاهرة تحدث للمرة الأولى مع البرتغالي، رغم أنّه تراجع في السنوات الأخيرة، فسجل هدفين من كرة ثابتة في 2015 و2016 وهدف وحيد في 2017.
وعلى صعيد ضربات الجزاء، فلم يسجل منها صاروخ ماديرا سوى 3 أهداف فقط، وكان أكثر مواسمه استفادة من ضربات الجزاء هو 2011-2012 بتسجيله 12 هدفًا.
أيضًا شهد الموسم الجاري تراجعًا واضحًا في الأهداف من الرأس بتسجيله 4 فقط، كما أن 56% من أهدافه جاءت بقدمه اليمنى.
وأنهى ريال مدريد الدوري في المركزالثالث خلف أتلتيكو وبرشلونة وفشل في التتويج بالبطولة للعام التالي على التوالي.