نجح داروين نونيز في إحراز أحد أهداف منتخب بلاده أوروجواي الثلاثة في مرمى بنما خلال مباراة الفريقين في كوبا أمريكا فجر اليوم الإثنين، ليُحقق رقمًا مذهلًا يخص أهدافه الدولية في المباريات الأخيرة.
هدف نونيز ضد بنما رفع رصيده من الأهداف الدولية مع أوروجواي إلى 12 خلال 24 مباراة، وقد كان الهدف التاسع له في آخر 6 مباريات، إذ كان قد سجل هاتريك في المباراة الأخيرة الودية أمام المكسيك.
هذا الهدف منح مهاجم ليفربول فرصة التفوق، المؤقت، على الأسطوري لويس سواريز الهداف التاريخي للمنتخب السماوي، حيث بات يمتلك نسبة نصف هدف في كل مباراة بالضبط مع منتخب بلاده فيما نسبة الأخير وصلت إلى 0.49 هدف، حيث سجل 68 هدفًا خلال 138 مباراة.
مع هذا، فالليلة في ولاية ميامي الأمريكية حيث أقيمت المباراة لم تكن مثالية وجميلة تمامًا لنونيز، حيث أظهر من جديد السلبية التي عانها منها طوال الموسم مع ليفربول وجعلت جمهور الريدز يُطالب بالتخلص منه والتعاقد مع مهاجم أفضل، خاصة بعد رحيل يورجن كلوب الذي جلبه للفريق مقابل 85 مليون يورو.
تلك السلبية هي إهداره المتكرر للفرص السهلة، حيث أضاع نونيز 3 أهداف محققة على الأقل خلال مواجهة بنما، وقد حصل على بطاقة صفراء مبكرة جدًا، عند الدقيقة الـ10، لادعائه السقوط داخل أرض الملعب بعد تلامس مع حارس مرمى الخصم في واحدة من الفرص المهدرة.
المهاجم صاحب الـ25 عامًا سجل الهدف في الشوط الثاني بعد عدد من الفرص الضائعة بطريقة جميلة، حيث استقبل الكرة التائهة في هواء منطقة جزاء بنما بتسديدة مباشرة متقنة وجميلة لداخل مرمى المنافس، وقد أنقذه الهدف من نيران الانتقادات في بلاده لكنه لم يمنع الجمهور الإنجليزي من التشكيك مجددًا في قدراته ومدى أحقيته الاستمرار مع ليفربول موسمًا جديدًا.