عُيِّن ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، رئيسًا جديدًا لاتحاد الأندية الأرووبية خلفًا لأندريا أنيلي رئيس يوفنتوس.
وكان أنيلي قد استقال من رئاسة الاتحاد على إثر دوره الكبير في إنشاء بطولة دوري السوبر الأوروبي، وبعد تعرضه لهجوم ضخم من قبل أغلب كل الأندية الأوروبية.
الخليفي تصدر رفقة كارل هاينز رومينيجه، الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ، المناهضين لدوري السوبر الأوروبي والمدافعين عن حقوق الأندية الصغيرة.
نتيجة لذلك لم يكن غريبًا اختيار الخليفي في منصب أنيلي، وقد قال في أول كلمة له تعقيبًا على منصبه الجديد "“يشرفني ويشرفني أن تم تعييني من قبل زملائي أعضاء المجلس التنفيذي".
وتابع "سأقدم التزامي غير المشروط تجاه مجتمع كرة القدم بأكمله، وهذا يعني لجميع الأندية الأعضاء في رابطة الأندية الأوروبية من كل دولة أوروبية، وللمشجعين والمجتمعات التي يمثلونها".
وأتم "لعبتنا، التي تعشقها أجيال من المشجعين ستزدهر فقط في ظل الوحدة، ومن واجبنا كحماة لكرة القدم الوفاء بهذا الالتزام".
البعض فسر الوحدة على أنها إشارة من الخليفي إلى المهادنة بين الاتحاد الأوروبي والأندية التي أقدمت على بناء دوري السوبر الأوروبي.