أكد هاكان شالهان أوغلو، أنه على قدر مسؤولية حمل شارة قيادة منتخب تركيا، خلال منافسات بطولة الأمم الأوروبية التي تستضيفها ألمانيا، في ظل ما يقدمه من أداء مميز مع "الأتراك" داخل الملعب بخلاف دوره المهم كقائد للفريق.
ورافق منتخب تركيا، البرتغال إلى الدور ثمن النهائي في اليورو، بعد تفوقه على تشيكيا بنتيجة (2-1)، بفضل ثنائية شالهان أوغلو وسينك توسون، فيما لم يكن هدف توماس سويتشك شفيعًا للتشيكيين من أجل الحفاظ على فرصهم في البقاء بالبطولة.
وتدين تركيا بالفضل في تفوقها طولًا وعرضًا على تشيكيا، للحالة الفنية الجيدة التي كان عليها الثلاثي، شالهان أوغلو وفيردي كادوغلو وديميرال، حيث أحبطوا كافة هجمات المنافس، وكان للأول والثاني تحديدًا دورًا كبيرًا في عبور هذا المأزق الصعب.
وحتى مع عودة تشيكيا بهدف التعادل الذي سجله سويتشك من خطأ مباشر للحارس جوندوك، استطاع شالهان أوغلو أن يحافظ على هدوء زملائه واستعادة زمام الأمور ليعبر بسفينة المنتخب التركي إلى بر الأمن.
وتقدم النسخة العربية من "GOAL" في السطور التالية، الأسباب التي تؤكد أحقية التركي شالهان أوغلو، بأن يكون رجل مباراة تشيكيا بدون منازع.
مرساة المنتخب التركي
ولعب شالهان أوغلو دور القائد في خط الوسط خلال مباراة تشيكيا، حيث أسند إليه المدرب الإيطالي فينتشينزو مونتيلا مهمة التحكم في إيقاع اللعب، وبالفعل منح الأتراك أكبر قدر من الاستحواذ على الكرة في المناطق الهجومية.
وبذل لاعب إنتر مجهودًا كبيرًا ضاعف من تفوق تركيا، خصوصًا بعد طرد أنتونين باراك لاعب تشيكيا، ليحصل بعدها شالهان أوغلو على مهام هجومية واضحة من أجل زيادة العدد الهجومي ومنح فرصة للثنائي أردا جولر وكينان يلدز للهروب من رقابة المنافس.
وحتى عندما فشل الثلاثي الهجومي يلدز، جولر ويلماز، في هز شباك تشيكيا التي لعبت منذ الدقيقة 20 في الشوط الأول بنقص عددي بعد طرد أنتونين باراك، كان الحل عن شالهان أوغلو، الذي تسلل واخترق دفاعات المنافسات واستطاع أن يتعامل بشكل جيد مع كرة بينية بتسديدة يمينية صاروخية منحت بلاده التقدم وهدف الصعود إلى دور الـ16.
ماذا قدم شالهان أوغلو أمام تشيكيا؟
لعب هاكان 87 دقيقة أمام تشيكيا، قدم خلالها 77 تمريرة صحيحة من أصل 96 تمريرة، وصوب على المرمى تسديدتين منهما واحدة سكنت الشباك، وأخرى شكلت خطورة على الحارس كوفار.
واستطاع شالهان أوغلو، أن يقدم أداء دفاعيًا مثاليًا حيث تدخل مرتين من أجل إنقاذ هجمات واعدة للمنافس، بينما فاز بـ3 التحامات دخلها مع لاعبي المنافس.
ومع التبديلات الثلاثة التي دفع بها مونتيلا في الشوط الثاني، تحديدًا بعد هدف تعادل تشيكيا، أوكل المدرب الإيطالي إلى هاكان، مهام دفاعية صارمة، حيث تراجع ليكون حلقة الوصل بين ثنائي الدفاع وخط الوسط وكان تقدمه بحساب في كل هجمة، لكن يحسب له تصرفه الجيد في كل كرة وتوفير الحل السهل دائمًا للثنائي ديميرا وصامت أكايدن.