Roma Lazio Saud Abdulhamid Ranierisocial gfx/ Getty Images

الذئب السعودي يشاهد القطيع وهم يلتهمون النسور .. رقم مميز برعاية رانييري و"لا مكان لعبد الحميد" داخل الملعب!

كان المدرب المخضرم كلاوديو رانييري، محقًا عندما قال إن شهر ديسمبر سيكون فاصلًا لروما، حيث خرج الفريق من نهاية 2024، بقائمة متوازنة دفاعيًا، تملك الشراسة الهجومية، ليستهل الجيالوروسي العام الجديد، بانتصار ثمين في ديربي العاصمة، بثنائية نظيفة في لاتسيو، على ملعب الأولمبيكو، ويكتب معها نهاية الدور الأول من الدوري الإيطالي.

وللمرة الثالثة تواليًا في الكالتشيو، يجلس سعود عبد الحميد، ظهير المنتخب السعودي، على مقاعد البدلاء، مكتفيًا بفترة تألق قصيرة المدى، سجل فيها هدفًا أمام براجا في الجولة السادسة من الدوري الأوروبي، وصناعة تمريرة حاسمة أمام ليتشي، في الجولة 15 من الدوري الإيطالي.

وتقدم لورينزو بيليجريني بالهدف الأول لروما في الدقيقة العاشرة، بصناعة من أليكسيس ساليمايكرز الذي أحرز الهدف الثاني في الدقيقة 18 من عمر المباراة.

واستقر رانييري، بنسبة كبيرة، على قائمة روما في المباريات، بالدفع بجيانلوكا مانشيني بين الجبهة الدفاعية اليمنى، وأمامه ساليمايكرز في خط الوسط، وأمامه الأرجنتيني المتألق باولو ديبالا، الذي بات سلاحًا فتّاكًا للذئاب، بين تحركاته والتلاعب بالخصوم، وصناعة الفرص المحققة لزملائه.

وشهدت المباراة أحداثًا مؤسفة في الدقائق الأخيرة، بماشجرة بين لاعبي الفريقين، أسفرت عن إشهار الحكم بطاقة حمراء للاعب لاتسيو كاستيجانوس، في الدقيقة 90+5، وإنذار للاعب روما نديكا، وكذلك طرد أحد الإداريين في فريق رانييري.

وفيما يلي، تستعرض النسخة العربية من موقع GOAL، أبرز النقاط حول ديربي العاصمة، في ظل غياب سعود عبد الحميد الذي تابع اللقاء على مقاعد البدلاء..

لا مكان لسعود عبد الحميد

واعتمد رانييري في بداية اللقاء، على خطة اللعب 3-4-2-1، فيما تغيرت طريقة اللعب إلى 3-5-2، فيما امتاز أداء روما، بتراجع لاعبي الوسط لتأمين الدفاعات أمام محاولات لاتسيو، ومن ثم التحول الهجومي السريع، فضلًا عن إمكانية لعب الكرات العرضية المُتقنة بين طرفي الملعب.

وقرر رانييري منح الثقة إلى القائد لورينزو بيليجريني في ديربي لاتسيو، بعدما كان اللاعب محل انتقادات كبيرة من الجماهير بسبب تراجع مستوياته، ليرد بيليجريني الهدية بتسجيل الهدف الأول في المباراة، بتسديدة رائعة أعلى الزاوية اليمنى، بعد كرة عرضية متقنة من ساليمايكرز.

وفي الشوط الثاني، أثبت رانييري بما لا يدع مجالًا للشك، أن سعود عبد الحميد أمامه الكثير للغاية، ليثبت نفسه في صفوف الجيالوروسي، خاصة في ظل وجود ساليمايكرز الذي قدم واحدة من أفضل مبارياته، بالتسجيل والصناعة، والتراجع للتأمين الدفاعي مع مانشيني، ومن ثم الانطلاق للأمام مع باولو ديبالا لصنع الخطورة الهجومية.

ساليمايكرز سجل وصنع، وأرسل تمريرة مفتاحية لزملائه، كما بلغت دقة تمريراته 82%، فيما أرسل كرتين طويلتين صحيحتين من أصل 3، وثلاث كرات عرضية، منها واحدة ناجحة، فيما نجح في اعتراض المنافس مرتين، ونجح في 3 مواجهات ثنائية من أصل 6، ومع مغادرته ملعب المباراة في الدقيقة 67، قرر رانييري الدفع بستيفان الشعراوي في الجهة اليمنى.

أما من الناحية الدفاعية، ومع زيادة الفعالية الهجومية للاعبي لاتسيو، وتهديد مرمى الحارس سفيلار في أكثر من مناسبة، فإن اعتماد مانشيني على تأمين الجبهة اليمنى عن طريق جيانلوكا مانشيني، الذي نجح في استخلاص الكرة 7 مرات، واعتراض المنافس مرة، وعرقلة الخصوم 4 مرات خلال اللقاء، فضلًا عن تراجع ساليمايكرز وديبالا، وكذلك تواجد بالدانسي في الشوط الثاني، الذي حقق واحدة من أفضل تدخلات المباراة، ليمنع كرة عرضية دون ارتكاب خطأ.

رقم مميز برعاية رانييري

وتمكن روما من صناعة رقم مميز برعاية المدرب كلاوديو رانييري، حيث أنه لأول مرة منذ عام 1999، يتمكن الذئاب من إحراز هدفين في مرمى لاتسيو في أولى 20 دقيقة.

وفي مباراته العاشرة مع روما، أثبت رانييري أن فريقه عندما يسجل، فإنه لا يخسر، والدليل أن الجيالوروسي عندما خسر مبارياته الثلاث تحت قيادة المخضرم، فإنه خسرها بنتائج (0-1) أمام نابولي، و(0-2) أمام أتالانتا، ونفس النتيجة مع كومو.

ولك أن تتخيل عزيزي القارئ، أن روما حقق 6 انتصارات فقط في 19 مباراة بالدوري الإيطالي هذا الموسم، 3 منها تحت قيادة رانييري، أي بنسبة 50% من انتصارات الذئاب.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0