تذكر سيرخيو راموس قائد ريال مدريد ذكريات الفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية عشر في تاريخ النادي الملكي، وذلك في مثل هذا اليوم منذ 3 سنوات.
وفاز ريال مدريد على يوفنتوس بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في الثالث من يونيو للعام 2017 في العاصمة الويلزية كارديف في نهائي أعرق المسابقات الأوروبية، ليحافظ على لقبه في دوري أبطال أوروبا.
وحول المباراة قال راموس: "علمنا أنها ستكون مباراة صعبة للغاية مرة أخرى كما كانت فيما قبل، هذه المرة ضد يوفنتوس. كان علينا التفكير في الحصول على دوري أبطال أوروبا للعام الثاني تواليًا"
وأضاف: "في منتصف الشوط الأول ركز زيدان بشكل كبير على الاستمرار في الحفاظ على هيمنته وسيطرته على المباراة وإبعاد الكرة عن عناصر يوفنتوس"
وتابع: "لقد وصلوا إلى المرمى في الشوط الأول ولكن في مرات قليلة، هذا ما أراده زيدان حيث بحث عن تقليل الخطورة بالنسبة لهم على المرمى قد الإمكان"
وأردف: "التغيير التكتيكي حقق فائدة كبرى وجعلنا نلعب بأريحية أكبر، وفي النهاية حصلنا على ما أراده المدرب، كان الاحتفال تأكيدًا على أننا أصبحنا من جديد أبطالًا لدوري أبطال أوروبا"
وأكمل: "العمل الذي قام به كل من كارفاخال ومارسيلو من أجل وضع كريستيانو رونالدو أمام المرمى كان عظيمًا للغاية وعمل رونالدو بالصورة المثالية"
هو كرة القدم نفسها ومثل ميسي الأعلى.. الظاهرة رونالدو في عيون أساطير اللعبة
يذكر أن ريال مدريد قد عاد ليفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي في 2018، ليحقق رقمًا قياسيًا لم يسبق تحقيقه في تاريخ البطولة.