يواجه نادي باريس سان جيرمان أزمة مالية جديدة بسبب فيروس كورونا بعد تهديد الراعي الرسمي للفريق بعدم دفع المتبقي من المستحقات المالية للموسم.
باريس سان جيرمان لم يقرر بعد تخفيض رواتب اللاعبين إلا أنّه من المتوقع القيام بذلك تجنبًا لأي أزمة مالية.
وذكرت صحيفة "لو باريسيان" الفرنسية أنّ بطل الفندق الذي يرعى نادي باريس سان جيرمان هدد بعدم دفع الجزء الثاني من مستحقات الفريق حال لم يتم استكمال المسابقة.
وأوضحت الصحيفة أنّ العقد يشمل دفع 65 مليون يورو سنويًا، وتم دفع الجزء الأول في يناير الماضي ولكنّه لن يدفع الجزء الثاني سوى حينما تعود المنافسات.
الفندق مدين لباريس سان جيرمان بمبلغ يتجاوز 30 مليون يورو، كما أنّه سيؤثر على العوائد المالية للفريق الفرنسي وهو ما قد يضره ماليًا بصورة كبيرة.
الصحيفة أشارت إلى أنّ الفندق اضطر لغلق أبوابه في 90 دولة من أصل 110 دولة يمتلك فيها أفرعًا، وهو ما تسبب في خسائر مالية كبيرة ولذلك لن يدفع المستحقات كاملة.
جدير بالذكر أنّ برشلونة هو الآخر قد يخسر نحو 200 مليون يورو في حال تقرر إلغاء الموسم الحالي.