يعتقد الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، أن ما حدث مع لاعب ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، أعمق من مشاكل مدرجات كرة القدم بل مشكلة مجتمعية يتوجب حلها.
وتعرض البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، إلى هتافات عنصرية جديدة حين لعب فريقه قبل يومين مع فالنسيا على ملعب ميستايا.
وتحدث الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، عما حدث لفيني وقال: "كل ما حدث يمنحك فرصة لتحسين الأمور. دعونا ننحي جانبًا القمصان والأشخاص ونعلي قيمة الإنسان. نتحدث عن أشخاص عمرهم 19، 20 أو 23، 24 سنة لا يعرفون ما يفعلون".
وتابع المدرب الأرجنتيني "الوضع أكثر تعقيدًا وعمقًا. هناك أشخاص مدربون على حل ذلك، علينا قول كفى. من لا يريدون العيش سيعاقبون بما يفعلونه".
وتابع دييجو "إسبانيا ليست دولة عنصرية بأي شكل. الوضع مفتوح والكاميرات تراقب. الموضوع ليس له علاقة بالملعب بل قضية مجتمعية بالشباب، علينا الاهتمام بهم لأنهم مستقبل البلد".
وكان فينيسيوس قد كتب على حسابه الشخصي على تويتر ردًا على رئيس رابطة الليجا، بأن في البرازيل يعتبرون إسبانيا بلدًا عنصرية.
