عاد عثمان ديمبيلي من جديد إلى إسبانيا مساء الأحد للانخراط في تدريبات نادي برشلونة، بعدما قضى ثلاثة أيام في فرنسا على أمل إنهاء إجراءات انتقاله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، لكن دون جدوى.
باريس سان جيرمان قام بإخطار برشلونة يوم الخميس الماضي رسميًا برغبته في التوقيع مع ديمبيلي، وبالتالي تفعيل بند شراء اللاعب مقابل 50 مليون يورو، لكن الإجراءات الشكلية للصفقة والتي يجب أن تحدث لجعلها رسمية لم تتم.
صحيفة "سبورت" الإسبانية المقربة من أروقة برشلونة كشفت عن كواليس توجه ديمبيلي إلى فرنسا ثم عودته من جديد، مع تأكيد أن ماتيو أليماني مدير كرة القدم في برشلونة كان المسؤول الأول عن القرار.
التقرير أشار إلى أن أليماني هو من اتخذ قرار عدم منح ديمبيلي الإذن بالتغيب عن تدريبات برشلونة بعد عودة الفريق إلى المران يوم الإثنين، طالما لم يتم تلبية مطالب برشلونة بخصوص الانتقال، وذلك بالنظر إلى تاريخ التوتر بين الطرفين منذ الموسم الماضي.
فيما يفضل طاقم برشلونة التدريبي بقيادة تشافي هيرنانديز أن تتضح الرؤية سريعًا بشأن مستقبل ديمبيلي، حتى لا يضطر اللاعب الفرنسي إلى التدرب مع زملائه في الفريق بعد إعلانه أنه سينتقل إلى باريس سان جيرمان في الصيف الحالي.
برشلونة ليس راضيًا عن توزيع نسبة الشرط الجزائي بنسبة 50% مع ديمبيلي، وبالتالي يحاول إجبار باريس سان جيرمان واللاعب على إيجاد حل يضمن للنادي الكتالوني دخلًا أكبر من العملية، وهو ما يعطل الصفقة حتى الآن.
وحتى الآن، فإن عثمان ديمبيلي يلتزم بكل ما يطلبه برشلونة، وهناك مهلة حتى يوم 21 أغسطس ليقوم النادي الكتالوني بإرسال الوثائق اللازمة إلى باريس سان جيرمان حتى يتم إنهاء الصفقة.
برشلونة يدرك أن ذلك الموقف ليس مفيدًا لكافة الأطراف، إلا أنه ملزم بالبقاء قويًا، وما لم يتغير شيء في الساعات القادمة، فإنه سيحافظ على موقفه، وفي هذه الحالة لن يكون هناك خيار سوى انتظار الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.
المؤكد هو أن عثمان ديمبيلي سيصبح لاعبًا في باريس سان جيرمان عاجلًا أم آجلًا، لكن ما يوقف العملية حتى الآن هو التوصل إلى حل بشأن توزيع قيمة الصفقة بين برشلونة والفرنسي الدولي.




