لا شك أن النجم الفرنسي كيليان مبابي واحدًا من أكثر اللاعبين شهرة على الساحة الكروية، فمنذ ظهوره مع موناكو في عام 2017 لا تكف أندية كبار أوروبا محاولة الظفر بخدماته وعلى رأسهم ريال مدريد.
الموهبة التي يتمتع بها لاعب باريس سان جيرمان حاضرة بقوة في كل مباراة يخوضها لا سيما قوته البدنية، كل هذه الخصائص تضع الفرنسي كمرشح رائع لخلافة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي كأفضل لاعب في العالم.
لكن أن تكون لاعبًا كرة قدم محترفًا فإن الموهبة وحدها لا تكفي، بل عليك أولًا أن تكون رياضيًا من الدرجة الأولى، و كثيرًا ما نال مبابي استحسانًا لصفاته البدنية وتفانيه في مهنته، فهل فكرت من قبل كيف وصل ذو الـ 22 إلى تلك الحالة؟
ماذا يأكل مبابي؟
نصحبكم اليوم في جولة إلى الروتين اليومي للاعب المنتخب الفرنسي وباريس سان جيرمان، كيليان مبابي بحسب ما نشرته صحيفة "mejor con salud" الإسبانية.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن الاستراتيجية التي حددها اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا للحصول على أفضل نسخة بدنية ممكنه مبنية على 5 محاور، فكرة مبابي تكمن في الحصول على بنية جسدية تسمح له بالاستمرارية والحفاظ على جودته مثل التي أظهرها كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي طوال حياتهم المهنية.
المحور الأول: النظام الغذائي الجيد
النظام الغذائي السليم هو مفتاح الوصول إلى أعلى مستوى بدنيًا وهذا ما يعتمد عليه مبابي، لذلك طبقه المفضل هو المعكرونه مع السلمون، المعكرونة كأحد أطباق الغداء الملائمة للرياضيي، فهي تحتوي على الكربوهيدرات والألياف والفيتامينات، كما أنها تساعد على الهضم بشكل أفضل، لذا فهي مثالية للاستهلاك قبل المباريات.
من جانبه، يعتبر سمك السلمون مهمًا لتقوية العضلات، حيث يحتوي على نسبة عالية من البروتينات وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وكذلك الفيتامينات والمعادن.
المحور الثاني: هو جلسات العلاج بمياه البحر
على غرار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، يعتمد مبابي على مياه البحر كطريقة علاجية، حيث يتم استخدام مواد مستخلصة من البحر، كالأعشاب البحرية والرمل والعوالق وأكثر من ثمانين نوعًا آخر مستخرج من المحيط تعمل على الاسترخاء للجسم والعقل أيضًا.
ويعمل التدليك بمياه البحر على تحسين الجهاز الحركي، ويسرع عملية التخلص من الدهون، كما يحسن القوة البدنية، ويبعث لاسترخاء، وهذه التقنية قديمة وترجع استخدامها إلى مصر القديمة، وكذلك في الإمبراطورية الرومانية وأثناء العصور الوسطى لكن تم تطويرها حتى ظهرت بشكلها الحالي في يومنا هذا.
المحور الثالث: قليلاً من البنزين الخارق لميسي
بكل تأكيد فإن النجم الفرنسي استفاد بوصول ميسي إلى الفريق وإحدى تلك المزايا هي تبني النظام الغذائي الخاص باللاعب الأرجنتيني وهو زيت الزيتون، والفواكه الجافة، السمك والأرز ومنتجات الألبان وأخيرًا البيض.
المحور الرابع: البطاقة الحمراء للسكر
السكر أو كما يلقبه البعض السم الأبيض هو أحد المنتجات التي يدور حولها الشكوك بين الرياضيين.،على الرغم من أن له فوائد كمصدر للطاقة، إلا أن استهلاك أكثر من الكمية الموصى بها يمكن أن يكون له عواقب سلبية.
لهذا السبب، فإن في خطة مبابي الصحية، يتم التخلص من تناول السكر البسيط واستبداله بالكربوهيدرات المعقدة والبروتينات.
المحور الخامس: الحد الأدنى من كمية اللحم
من ناحية أخرى، يشتمل النظام الغذائي لمبابي على الحد الأدنى من استهلاك اللحوم المكررة والدقيق، ربما يكون تحقيقه أسهل بالنسبة لكيليان، لأن فرنسا بلد لا تستهلك الكثير من اللحوم الحمراء، لكن بالنسبة لميسي، وبشكل عام لاعبي كرة القدم الأرجنتينين والأوروجويانين الآخرين، يتطلب الأمر تضحية أكبر، بالنظر إلى أن استهلاك اللحوم الحمراء في تلك البلدان أعلى بكثير.
هل النظام الغذائي وروتين مبابي سيجعله الأفضل؟
الوقت فقط ما سيحدد ما إذا كان مبابي سيصبح الأفضل في العالم.، لكن في الوقت الحالي، يبدو أن ارتباطه بالروتين والنظام الغذائي يؤتي ثمارًا تتجلى في جودة لعبه والإنجازات التي حققها بالفعل.
ليس من السهل تلبية جميع متطلبات مسيرة كرة القدم الاحترافية، لكن الجوع إلى المجد يساعد في تلبية هذه المطالب، وهذا ما يظهر بوضوح في مسيرة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي الذين يتواجدان ضمن قائمة الأفضل في العالم على الرغم من كونهم 36 عامًا، و34 عامًا على الترتيب.
اقرأ أيضًا:
انهيار إسباني وتراجع إيطالي .. الدوري الإنجليزي يحلق منفردًا هذا الموسم !
الحكومة وطفرة فينيسيوس .. هل لا يزال ريال مدريد بحاجة لمبابي؟