وجه البرازيلي نيمار نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي اعتذارًا مفاجئًا إلى شريكته برونا بيانكاردي بسبب خيانته المزعومة لها التي ظهرت أخبارها في البرازيل.
دون الإشارة إلى الأخبار المنسوبة إليه، حاول نيمار "تبرير ما لا يمكن تبريره"، مؤكدًا أنه شاهد مدى المعاناة التي تعرضت لها شريكته.
وجاء في اعتذار نيمار الذي نشره عبر حسابه على موقع "إنستجرام" للتواصل الاجتماعي: "لقد ارتكبت خطأً، لقد كنت مخطئًا إليك، كل هذا أثر على أكثر الأشخاص تميزًا في حياتي، المرأة التي حلمت أن تبقى بجانبي، والدة ابني".
وأضاف: "اعتذرت بالفعل عن أخطائي، عن التعرض غير الضروري للأذى، لكنني أشعر بأنني مضطر لإعادة تأكيد ذلك علنًا، إذا تم الكشف عن أمر خاص، فيجب إعلان الاعتذار على الملأ أيضًا".
بعد بضعة أشهر فقط من ولادة ابنه، أصر نيمار في اعتذار على أنه لا يستطيع تخيل الحياة دون شريكته، وأن هدفه هو أن يسود الحب بينهما من أجل طفلهما.
اعتذار نيمار، وحسبما أكدت صحيفة "as" الإسبانية، جاء بعد يوم واحد فقط من توقيعه لاتفاقية مع شريكته تسمح له بإقامة علاقات مع نساء أخريات إذا استوفى سلسلة من الشروط المحددة بين الطرفين.
نيمار أصبح مثارًا للجدل مرة أخرى في البرازيل نهاية الأسبوع الماضي، حيث كشفت عدة وسائل إعلام برازيلية أن نجم باريس سان جيرمان كان على علاقة مع المدونة فرناندا كامبوس في 11 يونيو الماضي، وأن الصلة بين الثنائي بدأت خلال كأس العالم 2022، في الوقت الذي كان فيه نيمار وبيانكاردي يمران بأزمة زوجية أبعدتهما لبعض الوقت، كامبوس ادعت أنها شعرت بخيبة أمل كبيرة من نيمار لأنه أغفل أن لديه علاقة عاطفية مع بيانكاردي.