Allegri Mourinho Juventus Roma Serie AGetty

خانته الجودة والحظ فانتصر عليه روتين أليجري.. مورينيو لم ينته بعد!

الهزيمة الثالثة التي يتلقاها روما هذا الموسم محليًا، والثانية أمام خصم من طينة الكبار، فبعد الخسارة في ديربي العاصمة أمام لاتسيو، الآن تتكبد كتيبة جوزيه مورينيو هزيمة من يوفنتوس بهدف نظيف.

مع وصول السبيشال وان لتدريب روما كانت دائمًا النظرة إلى هذه الخطوة باعتبارها رجوع للخلف في مسيرته قياسًا بأنه تولى مقاليد أندية أخرى أكبر شأنًا في كرة القدم الأوروبية، ولكن ما يقدمه مورينيو حاليًا قد يفهم على أنه رسالة أنه "لم ينته بعد".

يبحث عن اللقطة أم بورسعيد في ذهنه .. ردود أفعال انسحاب أبو تريكة من تحليل نيوكاسل!

الموضوع يُستكمل بالأسفل

تفاصيل صغيرة هي من حسمت المواجهة لصالح يوفنتوس، في الواقع، كل من تابع المباراة يستطيع استنباط أن روما كان الطرف الأفضل، لكن ماسيميليانو أليجري وعشقه للدفاع كان له رأي آخر.

خيانة الجودة

Mkhitaryan RomaGetty Images

ما تعرض له مورينيو في مباراة يوفنتوس يمكن أن يطلق عليه "خيانة الجودة" لقد خانه افتقاده لأجنحة آخرين غير نيكولو زانيولو المصاب بالدقائق الأولى، افتقد أيضًا إلى حلول مبتكرة من منتصف الملعب.

حتى الأطراف، فرغم العمل المميز من الجبهة اليُمنى في أغلب الأحيان، والمحاولات بالخروج من الجبهة اليسرى، كان واضحًا أن الجودة أقل بكثير من تلك التي كانت تحت قيادة مورينيو في مسيرته الطويلة.

هنريك مختاريان نسيّ كرة القدم بمعنى الكلمة، دكة البدلاء فعليًا ليس بها حلول هجومية يمكن أن تقدم الإضافة، ورغم ذلك كان روما الطرف الأفضل في الملعب.

لو تعامل مورينيو مع توتنهام بجودته الخارقة هجوميًا بنفس الطريقة التي عمل بها مع روما اليوم، لكان السبيرز في وادٍ آخر الآن، ولما أقيل من منصبه في أبريل الماضي أبدًا.

روما فريق هجومي مميز، رغم الجودة المتوسطة كان خطيرًا على مرمى تشيزني، خانته فقط تفاصيل صغيرة، كخطأ تمركز الدفاع في هدف مويس كين، أول اللمسة قبل الأخيرة لا الحاسمة، أمام المرمى.

خيانة الحظ

Szczesny Chiellini Juventus Roma 17102021Getty Images

الحظ موجود في كرة القدم، وفي مسيرة مورينو لطالما أنصفه في عديد من الأحيان، لكن اليوم حقيقة أن الحظ خانه في الشوط الأول على وجه التحديد.

الفرصة الوحيدة التي أتت ليوفنتوس تحولت إلى هدف، الهدف الذي أحرزه روما وتعادل به أُلغي وتحول إلى ركلة جزاء، وحتى الركلة أهدرها المتخصص البارع فيريتو.

حكم المباراة لم يكن الأفضل، في الشوط الثاني تسديدات ومحاولات روما كلها كانت قريبة من المرمى، ولكن الحظ في المقام الأول ومن بعده الجودة رفضا إنصاف مورينيو.

أليجري "الروتيني"

Massimiliano Allegri Torino Juventus Serie AGetty

كما تحترم الجماهير دائمًا يورجن كلوب وبيب جوارديولا لأن لديهما فلسفة واضحة لا تتغير أيًا كان الخصم، عليهم احترام أليجري للسبب عينه حتى ولو كانت فلسفته عكس الثنائي.

يوفنتوس قوي ويقف على أرض صلبة، هناك فكرة دفاعية واضحة في التحول إلى طريقة 5-3-2 عند فقدان الكرة، مع أليجري، حتى دي تشيليو مع تواضع مستوياته يظهر كمدافع قوي، مع استغلاله لدانيلو بصورة مثالية.

أليجري واضح، لنحرز هدفًا ثم ندافع، لن يغير هذه الفلسفة وهذا ما اتبعه اليوم أمام عاشقها الأول، مورينيو، في وقت كان البرتغالي يريد اللعب بعكس طريقته لإحياء مسيرته التدريبية.

لكن مدرب عن آخر يختلف، أليجري دافع بتكتيك بارع اعتمد أولًا على إغلاق الأطراف بكل السبل الممكنة من خلال الزيادة العددية دائمًا على مهاجمي روما، وفي القلب من الصعب حقًا عبور كيليني وبونوتشي.

روتين أليجري في الدفاع معتمدًا على قوة العناصر الدفاعية قياسًا بتواضع الهجوم، ومساندة الحظ له على عكس مورينيو، مع جودة تبدو أفضل بكثير من روما، أنصفت المدرب الاستثنائي الإيطالي بكل المقاييس.

إعلان