خاطف أنظار توتي وماحي خطيئة ميسي.. من ماتيو ريتيجي نجم إيطاليا الجديد؟

ظهر اسم ماتيو ريتيجي للصحافة العالمية قبل أيام؛ اسم كان موجود بالتأكيد قبلها ومعروف في الأرجنتين لكن ضم مدرب إيطاليا روبرتو مانشيني اللاعب الشاب إلى قائمة منتخب الآتزوري زادت اسمه صيتًا وجعلته تحت المنظار؛ فمن الشاب القادم من قارة لغزو قارة آخرى؟

ماتيو لاعب شاب عمره 23 سنة، نشأ وترعرع في الأرجنتين، التي لعب لمنتخبيها تحت 19 و20 سنة، لكن لديه جذور إيطالية من جهة جدته.

سيسير ماتيو على خطى ماورو كامورونيزي المتوج بكأس العالم مع إيطاليا في 2006 لكنه مولود في الأرجنتين لعائلة أصلها إيطالي، ليونيل ميسي قائد الأرجنتين جذوره إيطالية وربما فوتت بلاده الأم فرصة لا تعوض بتمثيله منتخب الآتزوري.

رد ريتيجي الدين سريعًا لمدربه مانشيني بتسجيله هدفين في أولى مشاركاته؛ في خسارتهم من إنجلترا 1-2 وفي الفوز على مالطا 2-0 في التصفيات المؤهلة لأمم أوروبا 2024.

هدفه في إنجلترا منحه رقمًا فريدًا فقد بات أول لاعب يسجل هدفه الأول بقميص إيطاليا وهو يلعب لنادٍ خارج أوروبا.

يلعب ريتيجي لصالح نادي أتلتيكو تيجري الأرجنتيني الذي سجل معه 6 أهداف خلال 9 مباريات هذا الموسم.

يُجيد ماتيو اللعب بكلتا قدميه وهو مهاجم كلاسيكي رقم 9 كما يُقال، طوله 185 سم.

شهد الموسم الماضي توهج ماتيو بتسجيله 23 هدفًا خلال 42 مباراة بينهم 19 هدفًا في موسمه الأول جعلوه هدافًا للدوري الأرجنتيني.

من سيُطرق بابه للتعاقد مع ريتيجي؟

يلعب ماتيو مع تيجري معارًا حتى ديسمبر 2023 قادمًا من نادي بوكا جونيور الذي ينتهي عقد اللاعب معه في ديسمبر 2024.

لدي تيجري الحق في الحصول على نص بطاقة اللاعب حتى 30 يوليو المقبل مقابل 2.4 مليون يورو.

الصخب المرتبط باسم ريتيجي جعله هدفًا لعملاقي مدينة ميلانو، إيه سي ميلان وإنتر بل ولكل أندية الدوريات الكبرى حسبما صرح والده للاجازيتا ديلو سبورت "عدد من الأندية تطارده، اللعب بأوروبا حلم؛ أندية ألمانية وإيطالية وإسبانية وأيضًا إنجليزية".

بديل تيفيز يخطف أنظار توتي

ماتيو ليس بعيدًا عن إيطاليا فمنذ أغسطس 2020 وشركة قائد روما التاريخي ومنتخب إيطاليا، فرانشيسكو توتي تمثله.

بعض الصحف تقول إن والده وكيله لكن اللاعب نفسه قال لـ TyC Sports: "كنت في منزلي وحدثوني من وكالته بأن فرانشيسكو يرغب في التواصل معي، وفي اليوم التالي كنا نجري محادثة بالفيديو. كان فخرًا كبيرًا أن يلاحظني شخص مهم مثله، سعيد لأنه وكيلي؛ يعرف كل شيء عن عائلتي حتى كيف تلعب شقيقتي الهوكي".

شذ ماتيو عن القاعدة في عائلته التي تلعب الهوكي فشقيقته أخذت حب اللعبة من والدها الذي شارك مع الأرجنتين في 3 دورات أولمبية ودرب فريقي الرجال والنساء هناك. لكنه لعب الهوكي لفترة وتوقف عن ممارسة الكرة من أجلها لكنه عاد للعبة التي ربما تشكل مسيرته.

ظهوره الأول مع بوكا كان في 2018 وعمره وقتها 19 سنة؛ ظهور لم يكن عاديًا فقد كان بديلًا لكارلوس تيفيز الأرجنتيني الذي كانت له جولاته في الملاعب الأوروبية؛ فهل ينافسه ماتيو في مسيرته بملاعب أوروبا؟