Barcelona chairman Josep Maria BartomeuAA

خاص | بارتوميو "رأس الأفعى" في مفاوضات دوري السوبر الأوروبي!

قاد جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة السابق، مفاوضات ونقاشات مع كبار الأندية الأوروبية حول إنشاء بطولة دوري السوبر الأوروبي منذ خمس سنوات، وذلك وفقًا لما أكدته مصادر خاصة لجول.

وكان 12 ناديًا من نخبة الأندية الأوروبية قد أعلنوا إنشاء بطولة دوري السوبر الأوروبي منذ أيام قليلة، قبل أن يتراجع 9 منهم بعد الضغط الجماهيري والسياسي على مختلف الأصعدة.

برشلونة وقع على عقود دوري السوبر الأوروبي من خلال رئيسه الحالي جوان لابورتا، بيد أن مصادر جول كشفت أن أمر البطولة قديم وأول من بدأه فعليًا كان بارتوميو.

الرئيس المستقيل بدأ المناقشات الأصلية حول البطولة الجديدة في موسم 2015-16، مع العديد من الأندية الأوروبية أملًا في تكوين منافسة تضم أفضل الأندية وتدر دخلًا كبيرًا على الجميع.

في ذلك التوقيت لم ترق المناقشات إلى الجدية اللازمة للتنفيذ على أرض الواقع نتيجة لقيام الاتحاد الأوروبي بتهدئة الأندية والتعامل مع الأمر بدبلوماسية أثبتت نجاحها حينها.

لكن هذا لم يقلل أبدًا من عزم بارتوميو، والذي واصل سعيه الدؤوب خلف إنشاء البطولة الحلم، وسرعان ما انضم له فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، وكذلك مانشستر يونايتد وآرسنال.

وفي عام 2018 وبعد رؤية توزيع الاتحاد الأوروبي للأموال على الأندية، بارتوميو كان من القادة الأساسيين الذين نادوا بضرورة تكوين دوري السوبر، وحينها لقيّت الفكرة رواجًا ونجاحًا عكس البداية قبلها منذ ثلاثة أعوام.

وقع بارتوميو والآخرون المعنيون اتفاقية سرية لمنع التسريبات حتى يتم شكل المسابقة، بما في ذلك كيفية عملها جنبًا إلى جنب مع الدوريات المحلية وكيفية الحصول على الدخل وتوزيعه بين الأندية المعنية.

وبمجرد الانتهاء من خطة البطولة في 2020، أوضح بارتوميو الأمور لمجلس إدارة برشلونة لدرجة أنهم وافقوا على توقيع اتفاقية النوايا رغم عدم رؤيتهم البنود بسبب الاتفاقية الأخرى السرية.

في نهاية المطاف، كشف بارتوميو لمجلس إدارته عن الخطة برمتها في يوم استقالته، وآنذاك لم تكن الخطة ملزمة لبرشلونة بأي شيء وكان لا يزال تحويلها إلى عقد ملزم.

وعند عرض الخطة فيما بعد على جوان لابورتا، قرر الرئيس الكتالوني التوقيع عليها، وبالتبعية بات برشلونة جزءًا من دوري السوبر الأوروبي، وحتى الآن لم يعلن انسحابه رغم بقائه هو وريال مدريد ويوفنتوس فقط.

الجدير بالذكر أن عدم قيام برشلونة بالانسحاب يرجع في المقام الأول إلى إيمان داخل النادي بأن الاتحاد الأوروبي سيتفاوض مع الأندية المشاركة لتحسين الأوضاع المادية، لذلك فأراد لابورتا أن يكون في مركز قوة.

إعلان