قال أسطورة كرة القدم الفرنسية ونادي آرسنال تييري هنري إنه سيكون من دواعي سروره أن يحطم أوليفييه جيرو الرقم الخاص به كهداف تاريخي لمنتخب الديوك.
خلال 105 مباراة لعبها جيرو بقميص منتخب فرنسا، أحرز 44 هدفًا ما بين المونديال وكأس الأمم الأوروبية وتصفيات البطولتين وكذلك دوري أمم أوروبا، ليكون بذلك هو الهداف الثاني للمنتخب عبر تاريخه بعد هنري، الذي سجل 51 هدفًا.
وقال تييري هنري في حوار خاص لـ "جول" إنه سيكون أمرًا رائعًا إذا تجاوز المهاجم الحالي لنادي تشيلسي والسابق لآرسنال أوليفييه جيرو الرقم القياسي لأهدافه بقميص منتخب فرنسا.
وأضاف: "إنه إنجاز رائع، تم تسجيل الأرقام القياسية لتتحطم فيما بعد، غالبًا ما أتحدث إليه في الكثير من الأوقات وأتواصل معه بشكل دائم، عندما يسجل هدفًا أو هدفين، أقول له دائمًا أحسنت، لأنه يستحق ذلك".
وتابع: "في السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، كان واضحًا أنه يكافح من أجل البدء مع فريقه أساسيًا، على مستوى النادي لم يعد كما كان أساسيًا دائمًا قبل سنوات، ولكن كلما لعب - سواء كان ذلك على مستوى النادي أو في المنتخب الوطني - غالبًا ما يقدم أداء مميزًا".
وأردف: "نعم أعرف أن الناس سيخبرونني أنه لم يسجل أي هدف في كأس العالم 2018 والذي توج به المنتخب الفرنسي، لكنه في نهاية المطاف رفع الكأس، لذلك لا يهم حقًا إذا سجل أم لا".
وأكد: "أوليفييه هو نوع المهاجم الذي ينتهي نوعًا ما في الوقت الحالي بالنسبة لكرة القدم، فهو ينتمي للمدرسة الكلاسيكية، تأخذ بالكرة، وتمرر الكرة إلى الجناح، وتدخل في منطقة الجزاء وتنتظر العرضية".
وواصل: "هو يبحث دائمًا عن الفرصة ليسجل بضربة رأس، لكن ما أحبه معه هي الطريقة التي يشارك بها زملاءه في لعبة، إنه جيد جدًا، وسوف يقدم المساعدة أحيانًا عندما تمرر له بلمسة واحدة".
وحول فائدته لمنتخب فرنسا قال: "إنه من هذا النوع من اللاعبين وأعتقد أنه من الجيد جدًا للمنتخب الوطني أن يكون له بُعد مختلف عن اللاعبين الآخرين الذين يحبون أن يتأخروا ويتقدموا في الجناح وحول منطقة الجزاء".
واختتم حديثه قائلًا: "أعتقد أنه من الرائع أن يكون لديدييه ديشان مهاجمًا مثل أوليفييه وإذا استمر في تحطيم الرقم القياسي الخاص بي، فهذا مذهل".
الظلم البيِّن.. الأرقام تضع جيرو بين هنري وزيدان، فلماذا تسحقه الجماهير؟
حظوظ جيرو في معادلة رقم هنري قائمة بالفعل، فمشاركته أكيدة في ظل تواجد ديشان الذي يقتنع كثيرًا به، فهل يُعقل أن يكون المرشح الأول ليكون هداف منتخب بحجم فرنسا بهذا السوء الذي تحاول بعض الجماهير تصويره به؟