Christian Eriksen Denmark 2024Getty

حلم على وشك أن يصبح كابوسًا .. إريكسن ليس كافيًا لينبض قلب الدنمارك!

في 12 يونيو 2021، توقفت الحياة فجأة في الدنمارك حينما انهار جسد كريستيان إريكسن وسقط على أرض الملعب في افتتاح مباريات بلاده في يورو 2020 أمام فنلندا.

الكل وقف يدعوا من قلبه، الدموع لم تتوقف عن الانهيار من أعين الجماهير، الجميع ينتظر والأبصار شاخصة والكل يأمل في شيء واحد، أن يعود إريكسن.

1100 يوم مرت، وجاءت يورو 2024 ليعود إريكسن مثل العنقاء من الرماد ويظهر في مبارياته الأولى ويسجل لصالح منتخب بلاده.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

إريكسن عاد لكن الدنمارك يبدو أنها لم تعد.

بعد يورو 2020 وتوحد الجميع لأجل الدنمارك عقب سقوط إريكسن، نجح منتخب الفايكنج في تجاوز الجميع والوصول إلى نصف نهائي البطولة الأبرز قبل الخروج على يد إنجلترا.

جمهور الدنمارك وضع عين على البطولة والأخرى على صحة إريكسن، ذلك الفتى الذهبي الذي ظهر للمرة الأولى في كأس العالم 2010 وأصبح حجر الأساس الذي منح الأمل لمنتخب بلاده.

ورغم غيابه عن إنجاز النسخة الماضية، لكن مرضه كان وقودًا أشعل حماسة اللاعبين والجماهير لتقديم لابن الدنمارك أفضل هدية والقتال لآخر نفس.

كأس العالم يجرح قلوب الدنمارك

وبعد إصابة إريكسن ومرضه، عاد ليظهر في كأس العالم 2022 في قطر، وبدأ الترقب من الجمهور ليشاهد منتخب الدنمارك الذي وصل لنصف نهائي يورو 2020 وهو يبدع في الملاعب العربية مع قائده وفتاه الذهبي إريكسن.

لكن الدنمارك الذي تواجد في مجموعة سهلة نوعًا ما تضم فرنسا وتونس وأستراليا، فشلت في تحقيق أي انتصار واحتلال المركز الرابع في المجموعة وتسجيل هدف وحيد فقط.

واليوم، وفي يورو 2024 استطاع إريكسن أن يقدم مباراة مميزة ضد سلوفينيا، وأصبح أكبر لاعب يسجل للفايكنج في بطولة كبيرة كما كان أصغر من شارك في كأس العالم 2010، لكن هذا الأمر لم يكفي.

الدنمارك ظهرت بصورة جيدة نوعًا ما أمام سلوفينيا، لكن المنتخب لم يستطع الاستفادة من تقدمه وحسم النتيجة وترك نفسه عرضة لهجوم المنافس.

وهذه أزمة الفايكنج في السنوات الأخيرة، فالفريق صار يعاني بشكل كبير فيما يتعلق بتسجيل الأهداف، والنتيجة صارت تخذله بصورة مستمرة.

تعلم من درس يورو 2020؟

ربما ينجح منتخب الدنمارك في الفوز على صربيا وإنجلترا والتأهل عن المجموعة، لكن شكل المنتخب بصورة عامة يدعوا للقلق من إمكانية الاستمرار لأبعد مكان في المسابقة.

على المدرب كاسبر هيولماند أن يستعيد عافيته ويحسن الوضع كما حدث في يورو 2020 حينما خسر في المواجهة الافتتاحية ضد فنلندا لكن استطاع الاستمرار لنصف النهائي.

وهذه المرة يجب أن تكون دقات قلب إريكسن متزامنة من دقات قلب الدنمارك.

إعلان