حتى لا يُلدغ ميسي من جحر برشلونة مرتين .. سيناريو وحيد قد يقوده إلى الهلال!

shahid

لا صوت يعلو الحديث عن عودة ليونيل ميسي إلى صفوف فريقه المفضل برشلونة، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، فذلك الحلم بالرغم من وجود رغبة من كافة الأطراف بتحقيقه إلا أنه لا يزال بعيدًا عن أرض الواقع.

ظروف عديدة تحيط بعودة ميسي في الوقت الحالي تجعل منها شبه مستحيلة، أهمها هو الوضع المادي لنادي برشلونة وموقفه من قوانين اللعب المالي النظيف.

هذا بالإضافة إلى العروض التي يملكها ليونيل من ثلاث قارات في الوقت الحالي، وهو رقم قابل للارتفاع بكل تأكيد.

موقف ميسي الحالي!

في الوقت الحالي ميسي يحترم تعاقده مع باريس سان جيرمان، ولا يريد سوى أن يحسم موقفه بشكل مبكر قبل حلول الأيام الأخيرة في سوق الانتقالات.

النجم الأرجنتيني بالرغم من التواجد في كتالونيا مؤخرًا إلا أن ذلك لم يكن مرتبطًا بعودته لبرشلونة بشكل نهائي، حتى لو كان قد قابل قائد النادي سيرجيو بوسكيتس، فقد كانت مقابلة ودية بين صديقين ليس إلا وشهدت وجود صديق ثالث هو جوردي ألبا.

البعض يقول إن ميسي يريد العودة إلى برشلونة، وأنه يريد الاستمرار في أعلى المستويات للمنافسة على الكرة الذهبية وليكون جاهزًا لكوبا أمريكا في العام القادم، لذلك فسيناريو الحسم السريع لمستقبله سيكون أمرًا مطلوبًا بالنسبة له، على الأقل لتفادي ما حدث في 2021 مع النادي الكتالوني.

سيناريو 2021

قبل أشهر ليست ببعيدة عاشت جماهير برشلونة ليلة سعيدة وهي تنام وتحلم بتوقيع ميسي على عقود تجديده مع النادي الكتالوني كما هي العادة.

لكنها استيقظت على كابوس مفزع عندما أعلن النادي الكتالوني أنه لن يتمكن من تجديد عقد ليونيل ميسي بسبب قواعد اللعب المالي النظيف.

كل شيء انتهى في ظرف ساعات وكان ميسي يرتدي قميص باريس سان جيرمان ويتم تقديمه كلاعب جديد في ملعب بارك دي برينس.

ذلك السيناريو بالتحديد سيسعى ميسي لتلافيه هذه المرة، وسيريد أن يجدد تعاقده مع باريس سان جيرمان أو أن يحسم عودته لبرشلونة بشكل مبكر أكثر من المرة السابقة.

ففي 2021 كان ميسي ليمتلك خيارات أكثر بكثير من باريس سان جيرمان لو كان موقفه في برشلونة أكثر وضوحًا وتم حسمه قبل أسبوعين أو ثلاثة من موعد غلق نافذة الانتقالات، على سبيل المثال كان سيستطيع الانضمام لمانشستر سيتي بدلًا من جاك جريليش.

خيار الهلال!

بالرغم من أن تأخر حسم موقف ميسي حتى اللحظة الأخيرة قد لا يكون مثاليًا بالنسبة له، لكنه كذلك هناك في المملكة العربية السعودية.

هذا السيناريو الذي تحدثنا عنه قد يكون السبب الوحيد في انتقال ميسي للهلال السعودي في ظل تأكيد عدة مصادر محيطة باللاعب أنه يريد الاستمرار في أوروبا.

لو حدث وظل وضع ميسي معلقًا حتى اللحظات الأخيرة وفشل برشلونة في إعادته بعد أن أبلغ باريس سان جيرمان برغبته في الرحيل فسيكون بطل العالم قد لُدغ من جحر برشلونة مرتين.

وقتها فلن يكون هناك خيارات عديدة أمام الأرجنتيني سوى الهلال أو إنتر ميامي الأمريكي، وبكل تأكيد سيكون العرض السعودي أكثر إغراءًا وقتها.

بيت القصيد

ميسي لا يملك الكثير من الوقت لتحديد موقفه وحسم مستقبله بالرغم من أن سوق الانتقالات لم يبدأ بشكل فعلي بعد، لكن الأرجنتيني سيسعى لحسم أموره سريعًا.

ذلك الأمر مفهومًا بكل تأكيد في ظل ما حدث معه قبل عامين عندما كان قاب قوسين أو أدنى من التوقيع مع برشلونة مرة أخرى قبل أن يجد نفسه يوقع لباريس سان جيرمان.

فقط هذه المرة لو تكرر هذا السيناريو لن يجد ليونيل نفس الحفاوة التي وجدها في آخر مرة ولن يجد الكثير من الأندية الأوروبية التي ستسعى للحصول على خدماته، مما قد يخدم مصالح الهلال والكرة السعودية ويسمح بنقله ليعود لمنافسة كريستيانو رونالدو في نفس الدوري.

Shahid