خرج روشتو ريتشبير حارس مرمى فريق برشلونة بتصريحات صحفية تحدث خلالها عن معاناته مع فيروس كورونا في الأسابيع الماضية.
جاء هذا في تصريحات صحفية أدلى بها ريتشبير وأكد خلالها أن التعامل مع الفريق كان مرهقًا للغاية بالنسبة له وتطلب الكثير من المجهود.
وكان ريتشبير قد غادر المستشفى قبل أيام بعدما تحسنت حالته الصحية بشكل واضح، بحسب ما أعلنت زوجته عبر موقع "إنستجرام".
وقال ريتشبير: "حالتي تتحسن كل يوم، جسدي كان في حالة كبيرة من الإرهاق ومررت بفترة علاج صعبة، لكنني الآن على الطريق للشفاء وسأبقى في الحجر بمنزلي لمدة 15 يومًا إضافيين".
وأضاف: "عانيت في اليوم الأول من جفاف في الحلق، وفي اليوم التالي من حرارة مرتفعة قليلًا، أخبرت الطبيب وذهبت للمستشفى لكنني بخير الآن".
تحسن حالة حارس مرمى برشلونة السابق المصاب بكورونا
6 أبريل 2020
أعلنت زوجة ريتشبير اليوم الإثنين عن حصوله على التصريح لمغادرة المستشفى بعدما تحسنت حالته وتعافى بشكل جيد من المرض المميت.
ريتشبير سيكمل العلاج في منزله وسيبقى تحت الحجر الصحي في الأيام المقبلة وسيتم متابعة حالته عن كثب.
حارس برشلونة السابق في حالة حرجة بسبب كورونا
Getty31 مارس 2020
كشفت تقارير صحفية تركية اليوم أن اللاعب المعتزل روشتو نجم برشلونة ومنتخب تركيا السابق يعاني من صراع قوي مع
فيروس كورونا.
جاء هذا بحسب ما ذكرت صحيفة "ميلييت" والتي أكدت أن ريتشبير يعاني من تفاقم حالته وتكالب الأعراض القوية عليه في الساعات الأخيرة.
وكان روشتو ريتشبير قد أصيب بفيروس كورونا عن طريق زوجته إسيل والتي أعلنت عن مرضه عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير "إنستجرام".
وعاد الثنائي مؤخرًا من رحلة في الولايات المتحدة وحاولا الإلتزام بالحجر الصحي قبل أن تغادر زوجته لمقر عملها قبل انتهاء فترة الحجر.
ميسي جيفارا وموعد عودة البريميرليج .. عناوين صحف 31 مارس
تسبب ذلك في تلقي إسيل موجهة انتقادات حادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بسبب تصرفاتها الغير مسؤولة، إلا أنها أكدت أنها لا تهتم بتلك الأراء.
وقالت إسيل : "في الوقت الحالي أنا لا أهتم لأي شيء في العالم طالما أن ريتشبير يمر بمرحلة التعافي في المستشفى، أرجو من الجميع تفهم ذلك نحن لا نستطيع أن نراه حتى وذلك في غاية الصعوبة، ادعوا لنا".
جدير بالذكر أن روشتو ريتشبير كان قد لعب لبرشلونة لمدة ثلاثة مواسم لكن ظهوره كان نادرًا بينما كان ضمن فريق منتخب تركيا الذي حصل على برونزية كأس العالم 2002.




