أقر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم عدة تغييرات على القوانين المعمول بها، على أن تدخل حيز التنفيذ بداية من موسم 2023-24.
ومن بين التغييرات على القوانين التي أجراها مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، كان هناك تغيير بشأن طريقة تصرف حراس المرمى خلال ركلات الجزاء أو ركلات الترجيح.
ما هي القوانين الجديدة الخاصة بحراس المرمى في ركلات الجزاء؟
مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، حدد في القانون رقم 14 من بين التغييرات على قانون اللعبة، ما يمكن لحراس المرمى أن يقوموا به في ركلات الجزاء.
وجاء في نص القانون الجديد: "توضيح أن حارس المرمى يجب ألا يتصرف بطريقة لا تُظهر الاحترام للمباراة وللخصم، أي بإلهاء مسدد الكرة".
وجاء في شرح القانون: "يجب أن يظل حارس المرمى المدافع على خط المرمى، مواجهًا مسدد الكرة، بين القائمين والعارضة، دون لمس أعمدة المرمى أو العارضة أو شبكة المرمى، حتى يتم ركل الكرة".
وأضاف: "يجب ألا يتصرف حارس المرمى بطريقة تشتت انتباه المنفذ بشكل غير عادل".
واختتم: "على سبيل المثال، تأخير تنفيذ الركلة أو لمس القائمين أو العارضة أو شبكة المرمى".
ما السبب في القوانين الجديدة الخاصة بحراس المرمى في ركلات الجزاء؟
مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم أقر تلك التعديلات بعد الحروب النفسية التي أصبح حراس المرمى يقومون بها ضد منفذي ركلات الجزاء من أجل التأثير عليهم قبل التسديد.
وأصبح العديد من حراس المرمى مؤخرًا يعتمدون على تكتيكات نفسية للتأثير على مسدد ركلات الجزاء، سواء بالسخرية منه أو إخباره بالاتجاه الذي سيحاول أن يتصدى للتسديدة فيه.
لكن كل ذلك سيتغير بداية من موسم 2023-24، ولن يتمكن حراس المرمى من ممارسة تلك الألاعيب النفسية مرة أخرى.
