يرى البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي روما أن تأهل "الجيالوروسي" إلى النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا يحتاج إلى معجزة إلهية.
روما حجز مقعده في نهائي الدوري الأوروبي 2022-23 حيث يواجه نادي إشبيلية الإسباني البطل التاريخي للمسابقة، كما يتنافس على المركز الرابع في الدوري الإيطالي، بعد التعادل 2-2 مساء الإثنين أمام ساليرنيتانا في الجولة 36 لمنافسات "سيري آ".
ويملك روما طريقين من أجل التأهل إلى دوري أبطال أوروبا 2023-24، إما بالتواجد في المربع الذهبي للدوري الإيطالي، أو الفوز بالدوري الأوروبي.
مورينيو سُئل في المؤتمر الصحفي بعد التعادل أمام ساليرنيتانا عما إذا كان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا هو هدف روما للموسم الحالي.
وقال مورينيو ردًا على السؤال: "من قال إن دوري الأبطال كان هدفًا لروما؟ أنا بالتأكيد لم أفعل، أحاول دائمًا أن أكون صادقًا، لا أحب بيع الهواء، لم أقل أبدًا إن روما كان مرشحًا لمراكز دوري الأبطال".
وأضاف: "الأمر الوحيد الذي أقاتل من أجله هو النهائي، هناك مدربون ولاعبون وأندية يلعبون نهائيًا أوروبيًا واحدًا في حياتهم ويشعرون بأنهم محظوظون، نحن نخوض هذه التجربة للمرة الثانية على التوالي، هذا بالنسبة لي موسم رائع سيكون تاريخيًا بغض النظر عما يحدث".
مورينيو أظهر انزعاجه بشكل واضح عندما أخبره الصحفيون بأن تياجو بينتو المدير الرياضي لروما تحدث بشكل صريح عن أن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا هو هدف النادي.
وقال مدرب روما: "هذه مشكلته، نحن صديقان مقربان، يمكن أن يكون لدينا آراء مختلفة، يمكننا كتابة التاريخ ونريد الاستمرار في ذلك".
واختتم مورينيو تصريحاته قائلًا: "لكن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا عندما يتم إنفاق 7 ملايين يورو في سوق الانتقالات هو أكثر من مجرد تاريخ وأكثر من كونه معجزة إلهية، الأمر يشبه أن يأتي المسيح إلى روما ويتجول في الفاتيكان".
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

