.jpeg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
رغم الانتهاء من ملف تسجيل الثنائي داني أولمو وباو فيكتور وفرحة الانتصارات المتتالية في البطولات المحلية، لا يزال برشلونة يغلي على فوهة أزماته الاقتصادية.
برشلونة استطاع يوم 3 يناير الماضي، أن يصل إلى حالة التوازن في قاعدة (1:1)، لتصبح كفة ميزان مدفوعاته معادلة للإيرادات التي يكسبها النادي الكتالوني، وهذا يعني أنه سيكون قادرًا على الاستثمار في التعاقد مع كل يورو يكسبه من بيع لاعب.
لكن رغم ذلك، ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو"، أن برشلونة بقيادة جوان لابورتا بحاجة إلى مزيد من التضحيات الأخرى من أجل أن ينشط في الميركاتو الشتوي ويسمح له بالتعاقد مع صفقات جديدة.
ويسعى برشلونة لدخول ميركاتو الشتاء، رغم الحالة الجيدة للفريق تحت قيادة هانسي فليك، إلا أن هناك نواقص في بعض المراكز ورغبة من المدرب الألماني في تدعيم صفوف الفريق، في ظل المنافسة الشرسة على الليجا وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن برشلونة لكي يتمكن من التوقيع مع لاعب جديد، يحتاج إلى بيع لاعب على الأقل من قائمته في سوق الانتقالات الشتوية التي تنتهي في 3 فبراير المقبل، وعندها فقط سيكون لديه هامش في قائمة الرواتب لجلب لاعب جديد ضمن حد تكلفة الفريق الذي منحته له رابطة الليجا في سبتمبر الماضي.
وذكرت "موندو ديبورتيفو"، أن رابطة الليجا أقرت بأن برشلونة لديه هامش مالي قدره 426 مليون يورو، وهذا يعني تحسنًا كبيرًا قدره 222 مليونًا مقارنة بالمبلغ الذي عرضه النادي في فبراير 2024، عندما أعلن النادي أنه كان لديه حد تكلفة طاقم يبلغ 204 ملايين يورو.
وتبرز عد أسماء مرشحة للرحيل عن برشلونة في الميركاتو الشتوي، مثل أنسو فاتي وإريك جارسيا، في ظل عدم حاجة النادي لخدماتهم في الفترة الأخيرة وندرة مشاركتهم مع الفريق.