رغم أن فريقهم عاد بنقطة تعادل ثمينة من الأراضي الفرنسية إلا أن جماهير ريال سوسييداد الإسباني عاشت ليلة صعبة في مدينة نيس عقب انتهاء مواجهة الفريقين.
الفريق الإسباني حل ضيفًا على نيس أمس الأربعاء، في افتتاح مباريات الدوري بالدوري الأوروبي، إذ انتهى اللقاء بالتعادل (1-1).
ورغم أن المباراة داخل استاد أليانز ريفييرا مرت بسلام إلا أن ما حدث بعدها هو ما جعلها رحلة سيئة بالنسبة للجماهير الإسبانية..
بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" فإن 150 من مشجعي ريال سوسييداد عاشوا ليلة عصيبة، إذ أنهم غادروا الاستاد في تمام الساعة 11:15 مساءً تحت حماية الشرطة الفرنسية، بعدما انتظروا تفريغ المدرجات بالكامل من جماهير أصحاب الأرض.
والمفاجأة أنهم بعدما استقلوا حافلة للعودة إلى فندق إقامتهم، وجدوا أنفسهم بعد نصف ساعة من التحرك عائدين من جديد لمحيط استاد أليانز ريفييرا، حيث قال أحدهم: "سارت الحافلة لمدة نصف ساعة على الطريق السريع دون فائدة".
المباريات التالية
المشكلة الحقيقة كانت تجاوز الساعة منتصف الليل، ولم يعد هناك أي وسائل مواصلات من الممكن أن يستقلها الجمهور الإسباني للعودة للفندق، يحكي أحد المشجعين: "لقد تركونا عالقين في ذاك المكان دون وسائل مواصلات، دون سيارات أجرة، دون أي شيء، كان معنا شباب وكبار سن وأطفال، حتى اضطر بعضنا للسير في اتجاه المطار الذي يبعد كيلومترين عن مكان تواجدننا، واصلنا السير حتى وجدنا سيارة أجرة للعودة للفندق مقابل 38 يورو، لا يهم، الأهم أننا آمنون، لكن تركنا 30 شخصًا عالقًا".
مشجع آخر يضيف: "أصبت بضربة شمس في الصباح، ووجدت نفسي ضائعًا في حي مريب؛ يشبه الأرض القاحلة لمدمني المخدرات، الدماء كانت موجودة في المكان".
وأكد المشجعون الإسبانيون أنهم عازمون على تقديم شكوى إلى إدارة سوسييداد بتفاصيل ما تعرضوا له، تجنبًا لتكرار ما حدث مستقبلًا.