لا يتوقف الحكم الهولندي داني ماكيلي عن إثارة الجدل، وذلك بعدما احتسب ركلة جزاء جدلية خلال فوز الأرجنتين على بولندا في الجولة الثالثة من منافسات دور المجموعات في بطولة كأس العالم 2022.
منتخب الأرجنتين حقق الفوز على بولندا بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت مساء الأربعاء لحساب المجموعة الثالثة في مونديال قطر، لكن ما حدث في الدقيقة 38 من اللقاء كان مثيرًا للجدل.
ماكيلي احتسب ركلة جزاء لصالح ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين في الدقيقة 38، بعد تدخل عادي للغاية من الحارس البولندي فويتشيك شتشيسني في محاولته لإبعاد الكرة بقبضته قبل وصولها إلى قائد "الألبيسيليستي".
ميسي انبرى بنفسه لتسديد ركلة الجزاء في الدقيقة 39، لكن الحارس البولندي تصدى لها ببراعة بعدما توقع زاوية تسديد قائد الأرجنتين بنجاح.
لكن بعيدًا عما حدث في مباراة الأرجنتين وبولندا، يبدو أن ماكيلي اعتاد إثارة الجدل في مسيرته التحكيمية، حيث كان قائد طاقم التحكيم خلال مباراة البرتغال وصربيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
الحكم الهولندي كان بطلًا لواقعة مثيرة للجدل، في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من تلك المباراة، عندما سدد كريستيانو رونالدو قائد البرتغال الكرة نحو المرمى، قبل أن يبعدها مدافع صربيا بعدما تجاوزت خط المرمى لكن ماكيلي لم يحتسب الهدف.
رونالدو استشاط غضبًا وألقى شارة قيادة البرتغال على الأرض لينذره الحكم، لكن الهدف في النهاية لم يُحتسب بسبب عدم وجود تقنية حكم الفيديو المساعد في التصفيات.
ماكيلي خرج واعتذر عن عدم احتساب هدف رونالدو علنًا، وقال في تصريحات لصحيفة "a bola" البرتغالية: "كل ما يمكنني قوله إنني طلبت السماح من المدرب فرناندو سانتوش ومن المنتخب البرتغالي عما حدث".
وأضاف "كفريق من الحكام، نعمل دائمًا لاتخاذ القرارات الأفضل وعندما نتصدر العناوين بهذه الطريقة، فإن ذلك لا يرضينا أبدًا".
تلك المباراة انتهت بالتعادل بنتيجة 2-2، وتسببت في أن يخوض منتخب البرتغال الملحق المؤهل لكأس العالم 2022، ولحسن حظ رونالدو ورفاقه، فقد تأهلوا بنجاح من الملحق.