ادّعت تقارير من شبكة "سكاي شبورت" الألمانية، أن بايرن ميونخ قد حاول التعاقد مع توماس توخيل، المدير الفني الحالي لباريس سان جيرمان، لخلافة نيكو كوفاتش المُقال غير أن المدرب الألماني قد رفض.
وتزداد الأنباء في الآونة الأخيرة حول من سيكون المدير الفني الجديد للبايرن في أعقاب إقالة كوفاتش بعد الهزيمة القاسية من فرانكفورت بخمسة أهداف لهدف في البوندسليجا.
أولي هونيس، رئيس بايرن الحالي والذي تنتهي ولايته خلال الأسابيع القليلة المقبلة، كشف للصحافة أنه سيتم الإعلان عن المدرب الدائم الذي سيخلف كوفاتش خلال ثلاثة أسابيع من الآن، في الوقت الذي يتولى هانسي فليك، مساعد كوفاتش السابق، مهمة تدريب البايرن بصورة مؤقتة لحين الاستقرار على المدرب الموعود.
وبحسب "سكاي" فإن إدارة بايرن قد أجرت اتصالًا بتوخيل لتعرف ما إذا كان بمقدوره العمل في الفترة المقبلة في الأليانز آرينا، غير أن الرد كان واضحًا بأن الفكرة مستحيلة في اللحظة الراهنة.
توخيل أبلغ إدارة بايرن بأنه من الممكن أن يكون متاحًا في الصيف المقبل، ولكن الأمر كله متوقف على ما سيحققه البي آس جي رياضيًا هذا الموسم، وبالتبعية فتوليه إدارة بايرن باتت غير ممكنة على الإطلاق.
وبالنسبة إلى كارل هاينز رومينيجه، الرئيس التنفيذي للبايرن، فإن إيريك تين هاج، مدرب أياكس الحالي، هو الخيار الأفضل لخلافة كوفاتش ولكن عادت العراقيل مجددًا بإعلان المدرب أنه غير متاح قبل الصيف المقبل.
تين هاج سبق له العمل داخل بايرن ميونخ ويعرف الأجواء جيدًا داخل البافاري، حيث تولى قيادة فريق الرديف في نفس وقت تولي بيب جوارديولا الفريق الأول للبايرن، وقد أشار من قبل أنه تأثر كثيرًا بالفيلسوف الإسباني.
الحل الأقرب للتطبيق حسبما أشارت شبكة "شبورت 1" الألمانية، هو أن يتولى مدرب مؤقت مسؤولية بايرن حتى نهاية هذا الموسم ثم يتم التعاقد مع تين هاج.
وطرحت الشبكة اسمين مطروحين على طاولة إدارة بايرن، أما الأول فهو المدرب الكبير آرسين فينجر، المدير الفني السابق لآرسنال، وأما الثاني فهو روجر شميدت، الذي سبق وأن درب باير ليفركوزن لفترة طويلة في السنوات الماضية.
وبالنسبة إلى بايرن فهذه لن تكون المرة الأولى للتعاقد مع مدرب مؤقت حتى نهاية الموسم ثم جلب اسم جديد، حيث حدث هذا الأمر من عامين، عندما أقالت الإدارة كارلو أنشيلوتي وجلبت الأسطورة يوب هاينكس لنهاية الموسم.
شبورت 1 عادت وأكدت أن إدارة العملاق الألماني ترى أن فينجر بمقدوره أن يقوم بدور هاينكس ويكون المدرب المؤقت لنهاية الموسم لما لديه من خبرة، إلى جانب الامتياز الأهم له، وهو إتقانه للغة الألمانية.
ويظل اسم شميدت مطروحًا بقوة أيضًا، لا سيما وأن تجربته في ليفركوزن كانت مميزة وقدم معهم فريقًا هجوميًا مرعبًا كان عقدة بيب جوارديولا مع بايرن، والذي فشل في ثلاث سنوات أن يفوز عليه في ملعب الباي آرينا معقل فريق مصانع الأدوية.
اسم أخير مطروح وهو المدرب الألماني رالف رانجنيك، والذي لديه تاريخًا طويلًا داخل البوندسليجا بإشرافه على عدد من أندية الصفوة كشالكه وهوفينهايم وشتوتجارت، وآخر تجاربه كانت مع لايبزيج الموسم الماضي.
المدرب منفتح بحسب التقارير على العمل في بايرن ميونخ، ويظل اسمًا مطروحًا بقوة بالنسبة لإدارة بايرن، فالمدرب الذي حقق كأس ألمانيا مع شالكه من قبل، وصنع فريقًا لا يُنسى بهوفينهايم، وضمن للايبزيج مكانة في دوري الأبطال وخسر الكأس في النهائي من بايرن الموسم الماضي، يُعد خيارًا كلاسيكيًا لإدارة هونيس.
يذكر أن اسمي جوزيه مورينيو وماسيميليانو أليجري غير مرجحان، فالأول لا يلقى قبول الإدارة بسبب شخصيته المعروفة، والثاني لا يتحدث الألمانية، وهو الأمر الغير قابل للنقاش بالنسبة لإدارة البايرن حتى لا تتكرر مآساة تجربة كارلو أنشيلوتي من جديد.