جاء فوز نادي ريال مدريد الإسباني على ليفربول الإنجليزي بنتيجة 5-2 على ملعب "أنفيلد" في ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا 2022-23 بثمن باهظ للغاية، بعد الكشف عن طبيعة إصابات دافيد ألابا ورودريجو نجمي الملكي.
وخرج ألابا من المباراة منتصف الشوط الأول بعدما تعرض لإصابة، وتبعه رودريجو في الشوط الثاني، ليصبح ريال مدريد في ورطة حقيقية قبل فترة حاسمة من الموسم.
وجاء في التقرير الذي نشره ريال مدريد على موقعه الرسمي بشأن إصابة المدافع النمساوي: "بعد الفحوصات التي أجراها اليوم لاعبنا دافيد ألابا من قبل الخدمات الطبية في ريال مدريد، تم تشخيصه بإصابة عضلية في الثلث البعيد من العضلة ذات الرأسين الفخذية اليمنى، عودته معلقة على تطور حالته".
ريال مدريد لم يكشف عن مدة غياب ألابا عن الفريق، لكن حساب برنامج "El Chiringuito" عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، أكد غياب النمساوي لمدة شهر على الأقل.
أما رودريجو، فقد جاء في البيان الخاص بحالة إصابته عبر الموقع الرسمي للنادي الملكي: "بعد الفحوصات التي أجريت اليوم على لاعبنا رودريجو من قبل الخدمات الطبية في ريال مدريد، تم تشخيص إصابته في عضلة الفخذ اليسرى، عودته معلقة على تطور حالته".
ومثلما كان الوضع مع ألابا لم يعلن ريال مدريد عن مدة غياب البرازيلي، لكن البرنامج الإسباني الشهير أكد أن رودريجو سيغيب لمدة 10 أيام على الأقل.
وبالتالي، فإن الثنائي سيغيب معًا عن مواجهة أتلتيكو مدريد في قمة الجولة 23 من الدوري الإسباني، بالإضافة إلى مباراة برشلونة في ذهاب الدور نصف النهائي من كأس ملك إسبانيا.
فيما سيمتد غياب ألابا حتى فترة التوقف المقبلة، حيث من المتوقع أن يعود إلى تدريبات ريال مدريد أواخر مارس المقبل.