تظل صفقة التجديد لسعود عبد الحميد؛ ظهير أيمن نادي الاتحاد السعودي، غامضة وحائرة ما بين التجديد والرحيل بنهاية الموسم، خاصةً مع تضارب تصريحات المسؤولين.
الحائلي يعلنها: لن نجدد لسعود .. ووكيله يكذبه
في الرابع من نوفمبر الجاري، خرج أنمار الحائلي؛ رئيس العميد، معلنًا صراحةً رفضه النهائي تجديد عقد سعود، في ظل رفض وكيله فهد باقديم في الرد على اتصالات النادي.
وأكد الحائلي وقتها أن القرار صادر منه شخصيًا، ولا رجعه فيه، مؤكدًا: "من لا يريد الاتحاد، لا نريده".
لكن بعدها بساعات قليلة، خرج وكيل اللاعب ونفى تمامًا عدم رده على اتصالات مسؤولي النادي، مؤكدًا أنه على تواصل دائم معهم، لكنه لم يتواصل مع الحائلي، معلنًا تمسك اللاعب بالاستمرار في النادي. (طالع التفاصيل من هنا)
البلوي: سعود يريد البقاء
وفي الوقت الذي أعلن به الحائلي أنه لن يجدد لسعود بشكل رسمي، أكد حامد البلوي؛ المدير التنفيذي للنادي، أمس الإثنين، أن الأمل لا يزال موجودًا، مشددًا على أن الكرة في ملعب اللاعب.
وقال البلوي، خلال تصريحاته عبر البرنامج الإذاعي "المنصة مع البكيري": "الحائلي هو رئيس النادي وهو صاحب القرار الذي يتخذه بعد التشاور معنا، ولدى الإدارة سياسة مبنية على رغبة اللاعب في البقاء، وسعود أبدى تلك الرغبة وتم توفير طلباته وزيادة، هو قال لي شخصيًا أنه لا يرى نفسه خارج أسوار النادي، ولكن يجب أن تسير الأمور بوضوح كافٍ بيننا وبين اللاعب ووكيله غير المتجاوب، وأنا قلت لسعود أن النادي اتخذ الخطوات كافة، وتبقت خطوتك أنت لإغلاق الملف".
وأضاف: " تم إرسال كافة المستندات الرسمية من عقود وغيرها عبر البريد الإلكتروني لوكيل اللاعب، وجميع الأطراف بما فيهم أسرته حريصون على بقاء سعود عبدالحميد في النادي، وأنمار الحائلي حريص على بقاء أي لاعب يرغب في البقاء معنا، وحسب ما أراه فإن جميع اللاعبين الذين شارفت عقودهم على الانتهاء في الاتحاد بما فيهم سعود عبدالحميد سيبقون في العميد لحرصهم على ذلك، وسعود وافق على عرضنا".
ماذا قدم سعود عبد الحميد مع الاتحاد؟
صاحب الـ22 عامًا بدأ سيرته الكروية في الاتحاد، ونضج بصورة كبيرة في الموسم الماضي، بعدما استفاد من تواجد المدافع المصري أحمد حجازي بجواره، فاكتسب خبرات كثيرة هو وخط دفاع الفريق بشكل عام.
سعود شارك مع الفريق الأول للنمور في 83 مباراة، سجل خلالها مباراتين، وصنع تسعة آخرين.
اقرأ أيضًا..
الهريفي يعلن رغبته مقابلة لاعب الاتحاد: سأمنحه الحلقة المفقودة